واللَّبَسَةُ (٤٢): بَقْلَةٌ. وشَجَرَةٌ.
وداهِيَةٌ لَبْسَاءُ: مِثْلُ رَبْسَاءَ.
ولَبِسْتُ عليه أُذني: تَصَامَمْت عليه.
ولَسْتُ بلُبْسَةٍ: أي لَسْتُ بمُلْتَبِسِ الرَّأْيِ والأمْرِ.
وأنا في لَبْسَةٍ من أمْرٍ: أي في شَكّ منه.
و «لَبِسْتُ … أُناساً فأفْنَيْتُهم»
(٤٣): أي اسْتَمْتَعْتُ بهم (٤٤).
سبل:
المُسْبِلُ: اسْمُ خامِسِ القِدَاحِ. والضَّبُّ (٤٥) الطَّوِيلُ الذَّنَبِ.
والسَّبِيْلُ: الطَّرِيْقُ، يُؤنَّثُ ويُذَكَّرُ، والجَميعُ السُّبُلُ.
والسّابِلَةُ: المُخْتَلِفَةُ في الطُّرُقَاتِ، وجَمْعُه السَّوَابِلُ. ويقولونَ: سَبِيْلٌ سابِلٌ.
وسَبِيْلٌ وسَبِيْلَةٌ.
والسَّبَلَةُ: ما على الشَّفَةِ العُلْيا من الشَّعر، وامْرَأةٌ سَبْلاءُ.
وسَبَلَةُ النّاقَةِ: مَنْحَرُها.
وهو حَسَنُ السَّبَلَةِ (٤٦): يُرِيْدُ رِقَّةَ خَدِّه ومِشْفَره.
وملَأَ الإنَاءَ إلى سَبَلَتِه: أي إلى رَأْسِه.
وجاءَ مُسَبَّلاً (٤٧) تَسْبِيْلاً: أُعْطِيَ سَبَلَةً طَوِيلةً.
وشَيْخٌ مُسَبَّلٌ: سَمِجٌ.
والسَّبَلُ: الأنْفُ، يُقال: أرْغَمَ اللهُ سَبَلَكَ، وجَمْعُه سِبَالُ.
وجاءَ يَجُرُّ سَبَلَتَه: أي ثِيَابَه.
والسَّبَلُ: المَطَرُ المُسْبِلُ.
(٤٢) أُشير في الأصل وم إلى جواز تسكين الباء أيضاً.
(٤٣) هذا صدر بيتٍ للنابغة الجعدي، وقد ورد في شعره:٧٧، وعجزه فيه: (وأفنيت بعد أُناسٍ اناسا).
(٤٤) في ك: أي استمعت بهم.
(٤٥) في ك: والصب.
(٤٦) في ك: حسن السبلبة.
(٤٧) في الأصول: مسبلٌ. والصواب ما أثبتناه.