وأسْلَمَ الرَّجُلُ بعد جُنُونِه: إذا تَرَكَ ما كانَ عليه من جُنُونِ الشَّبَابِ.
ويقولون للرَّجُلِ الكاذِبِ (٦١): «ما تَسَالَمُ خَيْلاه كِذْباً».
وكَلِمَةٌ سالِمَةُ العَيْنَيْنِ: أي حَسَنَةٌ.
والسَّلَمُ: ما أسْلَفْتَ فيه.
و ١٦ - في الحَدِيث (٦٢): «لا بأسَ بالسَّلَم». يُقال:
أسْلَمَ فيه.
والسُّلَّمُ: السَّيْرُ، والمَرْقى، والجَميعُ السَّلالِيْمُ.
والسُّلَّمُ: كَواكِبُ أسْفَل (٦٣) من العَانَة عن يَمِيْنِها.
والسَّلِيْمُ من حافِرِ الفَرَسِ: بَيْنَ الأمْعَرِ (٦٤) والصَّحْنِ من باطِنِه.
والأُسَيْلِمُ: عِرْقٌ في اليَدِ.
والأُسْلُوْمُ: بَطْنٌ من حِمْيَرَ.
وامْرَأةٌ سَلِمَةٌ (٦٥) وسَلِبَةٌ: إذا كانَتْ لَيِّنَةَ الأطْرافِ ناعِمَتَها.
وفلانٌ مُسْتَلَمُ القَدَمَيْنِ: أي لَيِّنُهما.
واسْتَسْلَمَ ثَكَمَ الطَّرِيقِ: أخَذَه ولم يُخْطِئْه.
وأبُو سَلْمَانَ: أعْظَمُ الجِعْلانِ ذو رَأْسٍ عَظِيمٍ.
وأبو سَلْمى: هو الوَزَغُ.
والسَّلامَانَةُ: مِثْلُ الأَلاءَةِ، وتُجْمَعُ على السَّلامَانِ، وقد سَمَّتِ العَرَبُ سَلامَانَ، وقيل: هو شَجَرٌ أطْوَلُ من الشِّيْح. والسَّلامُ -أيضاً-: شَجَرٌ (٦٦).
لمس:
اللَّمْسُ: كِنَايَةٌ عن الجِمَاعِ. وهو اللَّمْسُ باليَدِ لطَلَبِ الشَّيْءِ.
(٦١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:٢/ ٢٤٦ والتكملة واللسان والقاموس.
(٦٢) لم أجد الحديث في مظانه المعروفة.
(٦٣) سقطت كلمة (أسفل) من ك.
(٦٤) كذا في الأصول، وفي القاموس: الأمعز، وذكر في التاج ان الصواب: بين الأشعر وبين الصحن من حافره.
(٦٥) سقطت كلمة (سلمة) من ك.
(٦٦) تقدَّم من المؤلف في أوائل هذا التركيب ذكر «السَّلام ضربٌّ من دقِّ الشجر».