والسُّوْدَانُ: الحَيّاتُ أيضاً. والحَبَشَةُ. والأعْدَاءُ أيضاً. ويُسَمّى العَدُوُّ أسْوَدَ الكَبِدِ (١٥).
والسُّوَيْدَاءُ: حَبَّةُ الشُّوْنِيْز.
ورَمَاه فأصَابَ سَوَادَ قَلْبِه وسُوَيْدَاءَ قَلْبِه ( (/١٥ أ)).
وسَوَادُ (١٦) الكُوْفَةِ: ما حَوْلَها من القُرى.
وسَوَّدْتُ الإبلَ تَسْوِيْداً: وهو أنْ تَدُقَّ المِسْحَ الباليَ من الشَّعرِ فَتُداوي دَبَرَها.
وساوَدْتُ الأسَدَ: أي طَرَدْتُه. وساوَدْتُه: كايَدْتُه. والمُسَاوَدَةُ: المُدَاهاة.
والسِّيْدُ: الداهِيَةُ. والجَرِيْءُ من النّاسِ. والأسَدُ، وقيل: الذِّئْبُ، والأُنْثى سِيْدَةٌ.
ويُقال للتَّمْرِ السُّهْرِيْزِ: سَوَادِيٌّ. وقيل: النَّوى.
وأُمُّ سُوَيْدٍ: الدُّبرُ.
و «ما سَقَاني فلانٌ من سُوَيْدٍ قَطْرَةً» (١٧): أي من الماء. والماءُ يُدْعى الأسْوَدَ، ومنه قيل: الأسْوَدَانِ التَّمْرُ والماءُ.
والسَّهْمُ الأسْوَدُ: المُبَارَكُ الذي يُتَيَمَّنُ به كأنَّه اسْوَدَّ من كَثْرةِ ما أصابَهُ من دَمِ الصَّيْدِ.
وأرْضٌ سَوْدَةٌ: أي سَوْدَاءُ في سَفْحِ جَبَلٍ.
وأسْوَدَانِ (١٨): فَخِذٌ من طَيِّئٍ.
وأسْوَدُ الدَّمِ: اسْمُ جَبَلٍ.
وجاءَ بغَنَمِه سُوْدَ البُطُونِ: أي مَهَازِيْلَ.
(١٥) في أمثال أبي عبيد:٣٥٢ مَثَلٌ نصُّه: (هم سُود الأكباد) وفي المستقصى:٢/ ٣٩٥ نصُّه: (هو أسود الكبد).
(/١٥ أ) سقطت جملة (وسويداء قلبه) من ك.
(١٦) في ك: وسراد.
(١٧) هذه الجملة مَثَلٌ في مجمع الأمثال:٢/ ٢٤٨.
(١٨) كذا الضبط في الأصول.