الوَتَرِ: أسِيْنَةٌ، والجَميعُ أَسَائنُ؛ وأُسُنٌ وأُسُوْنٌ وآسَانٌ. وهو الأَسْنُ (٣٣) أيضاً.
والأَسْنُ: صَنْعَةُ العَقَبِ.
وهو على آسَانٍ من أبيه: أي عَلاماتٍ ومَشَابِهَ، واحِدُها أُسْنٌ وإسْنٌ.
ومَعَارِفُ الدار: آسَانُها. وكذلك خُطُوْطُ البُرْدِ اليَمَانيِّ: آسَانٌ.
وهذا إسْنُ هذا: أي مِثْلُه.
والتَّأَسُّنُ: التَّقَيُّلُ، تَأَسَّنَ أبَاه: أي نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ. وهو التَّذَكُّرُ أيضاً.
والتَّغَيُّرُ.
وما زالَ على إسْنِ (٣٤) الدَّهْرِ مَجْنُوناً: كقَوْلهم على اسْتِ الدَّهْرِ.
أنس:
الأَنَسُ: جَمَاعَةُ النّاسِ، وهُمُ الإنِسُ. والآنَاسُ: جَمَاعَةُ النّاسِ؛ وجَمْعُ الإنْسِ أيضاً-بمنزلَةِ إجْلٍ وآجَالٍ-.
وقيل: سُمِّيَ الإنسانُ إنْسَاناً لظُهُورِهم وإدْراكِ البَصَرِ إيّاهم، وهو فِعْلانٌ، ويُصَغَّرُ: أُنَيْسِيَانٌ وأُنَيْسِيَيْنٌ. ويقولون: هذه إنْسَانَةٌ للمَرْأةِ. وطَيِّئٌ تقولُ في الإنسانِ: إيْسَانٌ-بالياء-، ويُجْمَعُ (٣٥) أَياسِيْنَ.
وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: {يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} (٣٦) يُرِيْدُ: يا إنْسَان (٣٧).
وقَوْلُه: {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ} (٣٨) أي يا أيُّها الناسُ (٣٩)، يُقال: ما هو من الإنْسَانِ: أي من النّاسِ.
وتَأَنَّسَتِ الأرْضُ: نَبَتَتْ.
(٣٣) هكذا ضُبطت كلمة (الأسن) بفتح الهمزة في الأصل وك. وضُبطت بكسرها في م، وهي مكسورة في اللسان ونصِّ التاج.
(٣٤) كذا الضبط في الأصل وك، وضُبطت بفتح الهمزة في م، ولم نجدها في المعجمات.
(٣٥) في م: وتجمع.
(٣٦) سورة يس، آية رقم:١.
(٣٧) في م: يايسان.
(٣٨) سورة الانفطار، آية رقم:٦.
(٣٩) في م: أي يا أيها الإنسان.