لطو، لطى:
اللَّطْوُ (٣٦): لُزُوْقُ الشَّيْءِ بالشَّيْءِ، رَأيْتُه لاطِياً (٣٧) بالأرْضِ. ولَطِيْتُ (٣٨) بالأرْضِ ولَطَأْتُ.
ولَطَا يَلْطُو: إذا الْتَجَأَ إلى صَخْرَةٍ أو غَارٍ.
واللاَّطِيَةُ (٣٩): خُرّاجٌ يَخْرُجُ بالإِنسانِ لا يَكادُ يَبْرَأُ منه (٤٠). وهي السِّمْحَاقُ من الشِّجَاج.
ولَطَيْتُه (٤١) بمالٍ كَثِيرٍ لَطْياً: أي ظَنَنْت عنده ذاكَ، فهو مَلْطِيٌّ.
وتَلَطَّيْتُ (٤٢) على القَوْمِ: إذا كانَتْ لي عِنْدَهم طَلِبَةٌ وأخَذْتُ من مالِهم شَيْئاً فَسَبَقْتُ به.
وفلانٌ يَتَلَطّى لأصْحَابِه على العَدُوِّ: إذا كانَ يَنْظُرُ غِرَّتَهم ويَطَّلِعُ أمْرَهم.
واللَّطَاةُ: اللُّصُوْصُ.
وقَوْمٌ يَلْطَأُوْنَ: لا يَبْرَحُوْنَ.
وألْقَى عليه لَطَاتَه (٤٣): أي ثِقَلَه (٤٤).
وألْقى بلَطَاتِهِ: كما يُقال ألْقى بيَدِه.
واللَّطَاةُ: الجَبْهَةُ /٢٩٨ أ، وفي المَثَلِ للأحْمَقِ (٤٥): «فلانٌ من
(٣٦) كذا في الأُصول، وهو (اللَّطْءُ) في العين والتّهذيب والعباب واللسان والقاموس.
(٣٧) كذا في الأُصول، وهو (لاطئاً) بالهمز في العين والتّهذيب واللسان والتاج.
(٣٨) كذا في الأُصول، ومثلها في التّكملة مع النص على أنَّه بغير همز، وفي المعجمات: (لَطِئْتُ) بالهمز، وأورد في اللسان أيضاً: لَطَا يَلْطَا-بغير همز-، وفي القاموس: لَطى كسَعى.
(٣٩) كذا في الأُصول وفي التّكملة، وهي (اللاطِئة) بالهمز في العين والتّهذيب والأساس واللسان والقاموس.
(٤٠) زيادة من المعجمات.
(٤١) كذا الضبط في الأُصول، وضبط الفعل بكسر الطاء في التّكملة والقاموس.
(٤٢) في ك: وتلظيت.
(٤٣) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بكسر اللاّم، وما أثبتناه من م والمعجمات.
(٤٤) سقطت جملة (أي ثقله) من ك.
(٤٥) تقدم المثل في تركيب (ثطا) بنصٍّ آخر؛ ويراجع تعليقنا هناك وتخريجنا للمثل.