والفُرْدَاتُ (٣١): الإِكَامُ والأشْرَافُ.
وسَيْفٌ فَرْدٌ وفَرِيْدٌ: إذا كانَ وَحْدَه. وقيل: الفَرَدُ هو ذو الفِرِنْدِ، وكذلك المُفَرَّدُ.
والفُرُوْدُ: كَوَاكِب صِغَارٌ.
و ١٦ - في الحَدِيثِ (٣٢): «لا تُمْنَعُ سارِحَتُكم ولا تُعَدُّ فَارِدَتُكُم». وهي الشّاةُ المُنْفَرِدَةُ تُحْلَبُ في المَنْزِلِ لا تُضَافُ إلى ما في المَرْعَى.
وتَمْرٌ فُرَادٌ: جافٌّ.
رفد:
الرِّفْدُ: المَعُوْنَةُ بالعَطَاءِ وسَقْيِ اللَّبَنِ (٣٣)، ورَفَدْتُه رَفْداً، والواحِدُ منها:
المَرْفِدُ والمِرْفَدُ. وقَدَحٌ قَصِيْرُ الجَوَانِبِ.
والمِرْفَدُ: عُسٌّ ضَخْمٌ.
والرَّفُوْدُ من النُّوْقِ: التي تَمْلأُ الرِّفْدَ.
والرِّفْدُ -أيضاً-: اللَّبَنُ.
ويقولون: هُرِيْقَ رِفْدُ فلانٍ: أي قُتِلَ.
وارْتَفَدْتُ مالاً: إذا أصَبْتَ من كَسْبٍ.
والرَّوَافِدُ: خَشَبُ السَّقْفِ.
ونَهْرٌ له رَافِدَانِ: أي نَهرَانِ يُمِدّانِه.
والرَّافِدَانِ: دِجْلَةُ والفُرَاتُ. وقيل: البَصْرَةُ والكُوْفَةُ.
والرِّفَادَةُ: شَيْءٌ (٣٤) كانَتْ قُرَيْشٌ تُرَافِدُ به (٣٥) في الجاهِلِيَّةِ أيّامَ المَوْسِمِ.
(٣١) في م: والفرادات. وكما أثبتنا في التّكملة ونص التاج.
(٣٢) ورد في غريب أبي عبيد:٣/ ١٢٦ و ١٩٩ والفائق:٢/ ٣٣٢ والأساس واللسان والتاج.
(٣٣) هكذا ضُبطت كلمة (سقي) عطفاً على العطاء، ويظهر من بعض المعجمات أنَّ سقي اللبن معنى من معاني الرفد، فإن ثبت ذلك فحق الياء أن تضمَّ.
(٣٤) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.
(٣٥) وفي التّهذيب والصحاح واللسان والقاموس: تترافَدُ به.