وحَكى الخارْزَنْجيُّ: الدِّعْظَايَةُ: الكَثيرُ اللَّحْمِ من الرِّجال. والقَصيرُ أيضاً.
العين والدال والثاء (٥)
دعث:
الدَّعْثُ: أوَّلُ المَرَضِ يَبْدُو، وقد دُعِثَ.
ولي عندَه دِعْثٌ، أي عَدَاوَةٌ. وحَقٌّ أيضاً.
ويُقال: صَدْرُكَ عَلَيَّ دِعْثٌ. وتَدَعَّثَتْ صُدُورُهم. وبين القوم دِعَاثاتٌ ودَعَائِث، وكأنَّ أصْلَ الدِّعْثِ: التَّبِعَةُ والعُلْقَةُ.
وأدْعَثَ في الشَّرِّ (٦): أمْعَنَ فيه.
وما أدْعَثْتُ عندَه (٧) شَيْئاً: أي ما أبْقَيْتُ.
ودِعْثُ (٨) الماءِ: بَقِيَّتُه، قال:
وَرَدْتُهُ بِذُبَّلٍ خَوامِسِ (٩) … فاسْتَفْنَ دِعْثاً لابِدَ المَكارِسِ (١٠)
والمُدْعِثُ: السّارِقُ المُرِيْب.
ثعد:
حكى الخارْزَنْجيُّ: الثَّعْدُ من البُسْر (١١): ما لانَ عند التَّلْوين، والواحِدُ:
(٥) يظهر من نسخ العين المخطوطة المتوفرة لديَّ أن الخليل قد أهمل هذا الباب، ولم يشر المؤلف إِلى ذلك. واستدرك عليه في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والتكملة واللسان والقاموس.
(٦) في القاموس: «في السَّير»، ونَبَّه في التاج على أن صوابها: في الشر.
(٧) في التكملة والتاج: وما أدعثت عنه.
(٨) ونص في التكملة على الكسر.
(٩) في ك: حوامس.
(١٠) المشطوران من أربعة-وبلا عزو-في التهذيب وفيه: «بالد المكارس» وفي التكملة واللسان والتاج وفيها «تالد المكارس».
(١١) في ك: اليسر.