وهو ما وَقَعَ في النَّهْرِ من خَشَبٍ أو وَرَقٍ يَحْبِسُ الماءَ (٢١). وقيل: هو النَّهْرُ الذي يَجْري فيه الماءُ إلى الحَوْضِ، وأَتَّيْتُ للماء تَأْتِيَةً وتَأْتِيّاً (٢٢): إذا وَجَّهْتَ له مَجْرىً.
ورَجُلٌ أَتِيٌّ: إذا كانَ في قَوْمٍ ليس منهم، وأتَاوِيٌّ، وأَتَاوِيُّوْنَ (٢٣):
غُرَبَاءُ، وإبِلٌ أَتَاوِيَّاتٌ.
والْإِتَاوَةُ: الخَرَاجُ وكُلُّ قِسْمَةٍ على قَوْمٍ تُجْبى منهم، أتَوْتُه أتواً، وفي لُغَةٍ: أتَيْتُه أتْياً.
والْإِتَاوَةُ: الرِّشْوَةُ.
والْإِتَاءُ (٢٤): نَمَاءُ الزَّرْعِ والنَّخْلِ.
وأتَتِ الماشِيَةُ أَتَاءَةً وإتَاءً: كَثُرَتْ.
ونَعْجَةٌ أَتْوى -على فَعْلى-: لِلَّتي اسْتَأْتَتْ أي اسْتَحْرَمَتْ وأرَادَتِ الفَحْلَ.
وفَرَسٌ أتِيُّ ومُسْتَأْتٍ ومُسْتَوْتٍ.
وآتَتِ القَرْحَةُ: أي أمَدَّتْ. والآتِيَةُ: المِدَّةُ.
وداري بمِيْتَاءِ دارِ فلانٍ: أي بحِذائه (٢٥).
والمِيْتَاءُ: الطَّرِيْقُ /٣١٨ أ العامِرُ. والمَكانُ الذي يُوْقَفُ فيه الخَيْلُ ثُمَّ يُرْسَلْنَ منه.
ولم أدْرِ ما مِيْدَاؤه (٢٦): أي قَدْرُه، وداري بإدَاءِ دارِه: أي بمعنى الْمِيْتَاءِ.
(٢١) وفي مطبوع العين: ممَّا لا يحبس الماء.
(٢٢) ضُبط هذا المصدر في الأُصول بفتح التّاء الأُولى وسكون الهمزة وأُهمِل ضبط باقي الحروف، ولعلَّ المراد ما أثبتنا. وضُبط بتشديد التّاء الثّانية وتخفيف الياء في العين والصحاح واللسان والقاموس.
(٢٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٢٤) ضُبطت الكلمة بالفتح في الأُصول، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات ونصُّ اللسان والقاموس.
(٢٥) في ك: بحذاته.
(٢٦) من قوله: (الطريق العامر) إلى قوله هنا: (ولم أدر ما ميداؤه) ساقط من ك.