وقالَتِ امْرَأةٌ لزَوْجِها: مُرَّ بي على النَّظَرى ولا تَمُرَّ بي على النَّقَرى (٧):
أي الَّذِين (٨) يَنْظُرُوْنَ إلَيَّ.
وأنْظَرَتِ الأرْضُ بعَيْنٍ: إذا ظَهَرَ أوَّلُ نَبَاتِها، فإذا زادَ قيل: نَظَرَتْ بعَيْنَيْنِ.
وحَيٌّ حِلالٌ ونَظَرٌ: أي مُتَنَاظِرُونَ مُتَجَاوِرُوْنَ (٩). وداري تَنْظُرُ إلى دارِ فلانٍ: أي تُقَابِلُها، ودُوْرُنا تَنَاظَرُ. ونَظَرَ إليكَ الجَبَلُ: أي قابَلَكَ.
والمَنْظُوْرَةُ: الدّاهِيَةُ.
وضُرِبَ القَوْمُ نَظَراً: أي أُغِيْرَ عليهم من حَيْثُ تَنْظُرُ إليهم العَيْنُ.
وضَرَبْناهم من نَظَرٍ: أي رَأَيْناهم.
وهذه شاةٌ تَنْظُرُ في سَوَادٍ: أي حَدَقَتُها سَوْدَاءُ.
وانْظُرْهُ لي نَظَراً حَسَناً: أي اطْلُبْهُ.
وفَرَسٌ نَظّارٌ: طامِحُ الطَّرْفِ.
والنَّظّارُ: اسْمُ فَحْلٍ من فُحُوْلِ الإِبِلِ.
ونَوَاظِرُ: إكَامٌ مَعْرُوْفَةٌ في أرْضِ باهِلَةَ، واحِدَتُها ناظِرَةٌ.
الظّاء والرّاء والفاء
ظرف:
الظَّرْفُ: مَصْدَرُ الظَّرِيْفِ، ظَرُفَ يَظْرُفُ، وفِتْيَةٌ ظُرَفَاءُ وظُرُوْفٌ وظِرَافٌ وظَرائفُ وأظْرَافٌ. وهو البَرَاعَةُ (١٠) وذَكَاءُ القَلْبِ، ورَجُلٌ ظُرّافٌ: أي ظَرِيْفٌ، وهو الجَيِّدُ الكَلامِ البَلِيْغُ. وقيل: الظَّرْفُ في اللِّسَان،
و ١٦ - في الحَدِيث (١١): «لو
(٧) الوارد في المعجمات: مُرَّ بي على بني نَظَرى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرى.
(٨) في الأصل وك: أي الذي، والمُثْبَت من م.
(٩) في ك: متجاوزون.
(١٠) وردت (البراعة) بالرّاء في الأُصول وفي الفائق، وبالزّاي في العباب والقاموس ونصِّ التاج، وكلاهما صواب.
(١١) ورد في التّهذيب والأساس والفائق:٢/ ٣٧٦ والعباب واللسان والتاج.