وقامَ القَوْمُ على ظَلَفَاتِهم (٤): أي على أطْرَافِهم.
والظَّلْفُ: كَفُّكَ النَّفْسَ عن الطَّمَعِ. وظَلَفْتُ نفسي وأظْلَفْتُها عن كذا:
مَنَعْتُها.
والظَّلِيْفُ: الذَّلِيْلُ السَّيِّئُ الحالِ في مَعِيْشَتِه.
وأخَذْتُ الجَزُوْرَ بظَلِيْفَتِها: أي بكُلِّيَّتِها (٥).
وذَهَبَ المالُ ظَلِيْفاً وطَلِيْفاً: أي باطِلاً.
ودَمٌ ظَلَفٌ: هَدَرٌ.
وإنَّه لَفِي ظِلْفَةِ خَيْرٍ: بمَعْنى ضَرَّةِ خَيْرٍ.
والظَّلْفَةُ: سِمَةٌ من سِمَاتِ الإِبِلِ.
ووَجَدَ فلانٌ ظِلْفَه: أي وَجَدَ ما كانَ يَهْوَى ويُحِبُّه. وفي المَثَلِ (٦):
«وَجَدَتِ الدابَّةُ ظَلَفَها».
لفظ:
اللَّفْظُ: الكَلامُ. والرَّمْيُ بشَيْءٍ في فِيْكَ، لَفَظَه يَلْفِظُه.
والأرْضُ تَلْفِظُ بالمَيِّتِ: إذا لم تَقْبَلْهُ.
والدُّنْيَا لافِظَةٌ.
وفي المَثَل (٧): «أسْخَى من لافِظَةَ» وهي الدِّيْكُ. وقيل: الرَّحى. وقيل:
العَنْزُ، وجُوْدُها أنَّها تُدْعى للحَلَبِ فتُلْقي العَلَفَ من فِيْها وتُجِيْبُ الحالِبَ.
ويقولونَ: لَفَظَ يَلْفِظُ، ولَفِظَ يَلْفَظُ.
(٤) كذا الضبط في الأُصول، وضُبطت بكسر اللاّم في الأساس واللسان، ولعلَّه الأرجح.
(٥) في م: أي كليتها.
(٦) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:١٨٦ والتّهذيب ومجمع الأمثال:٢/ ٣٢٥ والأساس والعباب واللسان والتاج، ونصُّه في القاموس: وجدت الشاة ظلفها، وضبطت كلمة (ظلفها) في جميع هذه المصادر بكسر الظاء وسكون اللاّم، وأشار في الأصل إلى جواز كسر اللاّم مع فتح الظاء.
(٧) ورد بنصِّ الأصل في العين والتّهذيب واللسان والتاج، وبنص «أسمح من لافظة» في أمثال أبي عبيد:٣٦٤ والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٣٦٦ واللسان والقاموس، وروى أبو عبيد أيضاً «أجود من .. إلخ».