ولَفَظَ فلانٌ: إذا ماتَ.
و «جاءَ وقد لَفَظَ لِجَامَه» (٨): أي جاءَ وهو مَجْهُوْدٌ من العَطَشِ والإِعْيَاءِ.
وبَقِيَ عليهم لُفَاظَةٌ: أي بَقِيَّةٌ.
الظّاء واللاّم والميم
لمظ:
اللَّمْظُ: ما تَلْمُظُ بلِسَانِكَ على أَثَرِ الأكْلِ. وما بَقِيَ في الفَمِ: اللُّمَاظَةُ.
وما ذاقَ لَمَاظاً: أي شَيْئاً.
وألْقى لُمَاظَةً من فيه.
ويُقال: لُمَاظَةٌ كأحْلامِ (٩) نائمٍ (١٠).
والْتَمَظَ الشَّيْءَ (١١): أَكَلَه. ولَمَظَ كذا والْتَمَظَه: طَرَحَه في فِيْه سَرِيْعاً.
واللُّمْظَةُ: الشَّيْءُ اليَسِيْرُ من السَّمْنِ تَأْخُذُه بإصْبَعِكَ.
وهو حَسَنُ المُتَلَمَّظِ: أي المُبْتَسَمِ.
واللُّمْظَةُ: النُّقْطَةُ السَّوْدَاءُ في القَلْبِ.
والألْمَظُ: الفَرَسُ الذي في جَحْفَلَتِهِ بَيَاضٌ لا يُجَاوِزُ مَضَمَّ الجَحْفَلَةِ.
واللُّمْظَةُ -أيضاً-: هُنَيَّةٌ (١٢) من البَيَاضِ بيَدِ الفَرَسِ أو بِرِجْلِه على الأشْعَرِ.
ورَجُلٌ تِلِمَّاظٌ: لا يَثْبُتُ على مَوَدَّةٍ واحِدَةٍ.
(٨) هذه الجملة من الأمثال، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٥٥ ومجمع الأمثال:١/ ١٦٩.
(٩) في ك: كلاخلام.
(١٠) لعلَّ المؤلّف يشير بهذه الجملة إلى قول الشاعر:
لماظة أيام كأحلام نائمٍ يذعذع من لذّاتها المتبرِّضُ وقد ورد البيت بتمامه في الأساس؛ وصدره فقط في العين والصحاح واللسان والتاج، ولم ينسب فيها لقائل.
(١١) في ك: والشَّيْء.
(١٢) في الأُصول: هُنَيئَة، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، وفي التّكملة والقاموس: هَنَةٌ.