ووَجَدْنا أرْضاً تَظَالَمُ مِعْزَاها (٢٤): أي يَنْطَحُ بَعْضُها بَعْضاً من نَشَاطِها.
وظَلَمَه ظَلِيْمَةً وظُلامَةً. والظِّلامُ: الظُّلْمُ. والظُّلامُ: جَمْعُ الظُّلامَةِ.
ونَظَرَ إلَيَّ ظِلاماً: أي شَزْراً.
والمُتَظَلِّمُ: الظّالِمُ /٣٢٠ أ. والمَظْلُوْمُ أيضاً.
وتَظَلَّمَ الرَّجُلُ إلى الحاكِمِ فَظَلَّمَه تَظْلِيْماً: أي أنْصَفَه من ظالِمِه.
والظُّلْمَةُ: ذَهَابُ النُّوْرِ، ويُقال: ظُلُمَةٌ -بضَمَّتَيْنِ-، وجِمَاعُهُ الظُّلَمُ (٢٥)، والظَّلامُ: اسْمٌ له.
و {فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ} (٢٦).
وظَلِمَ اللَّيْلُ وأظْلَمَ: بمعنىً.
والظُّلَمُ: ثَلاثُ لَيَالٍ من لَيَالي الشَّهْرِ؛ سُمِّيَتْ لإِظْلامِها.
وفي المَثَلِ (٢٧): «أقْوَدُ من ظُلْمَةٍ» يَعْنِي ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، ويُرْوى: «ظِلْمَةَ» وهي امْرَأَةٌ كانَتْ تَفْجُرُ حَتّى عَجَزَتْ.
ومن غَرِيْبِ (٢٨) الشَّجَرِ: الظِّلَمُ؛ واحِدَتُها ظِلْمَةٌ، وهو الظِّلامُ، وهو شَجَرٌ طَوِيْلٌ له عَسَالِيْجُ تَطُوْل وتَنْبَسِطُ.
وأَظْلَمُ: اسْمُ جَبَلٍ لبَني سُلَيْمٍ، وقيل: مَوْضِعٌ.
(٢٤) وفي مجمع الأمثال:١/ ٣٢٣ مَثَلٌ نصُّه: رأيتُ أرضاً تتظالم معزاها.
(٢٥) في الأُصول: وجَمَاعَةُ الظُّلَمُ، ولعلَّ الصّواب ما أثبتنا.
(٢٦) سورة يس، آية رقم:٣٧.
(٢٧) ورد في المستقصى:١/ ٢٨٧ ومجمع الأمثال:٢/ ٧٠ والتّكملة والقاموس.
(٢٨) في م: عريب، وفي ك: غربت.