ونَذِرَ القَوْمُ بالعَدُوِّ: عَلِمُوا بمَسِيْرِه (٤). ونَذِيْرَةُ الجَيْشِ: طَلِيْعَتُهم الذي يُنْذِرُهم.
ويقولونَ: عُذْرَاكَ لا نُذْرَاكَ (٥): أي أعْذِرْ (٦) ولا تُنْذِرْ.
ومُنَاذِرٌ: اسْمُ رَجُلٍ، ومُنْذِرٌ أيضاً. وأبو المَنَاذِرِ: كُنْيَةٌ.
والنُّذْرُ: جِلْدُ المُقْلِ.
رذن (٧):
الرَّوْذَنَةُ في الكلامِ: البُطْءُ، يُقال: ما لي أرَاكَ مُرَوْذِناً: أي مُبَلِّداً.
ورَوْذَنَ فلانٌ: أعْيَا.
والرّاذَانَاتُ: الرَّسَاتِيْقُ والقُرى.
الذّال والرّاء والفاء
ذرف:
الذَّرْفُ: صَبُّ الدَّمْعِ، ذَرَفَتْ عَيْنُه ذَرْفاً وذَرَفَاناً. ودَمْعٌ ذَرُوْفٌ (٨):
أي مَذْرُوْفٌ. وذَرَّفْتُه (٩) تَذْرَافاً وتَذْرِيْفاً وتَذْرِفَةً. وقيل: الذُّرُوْفُ: دَمْعٌ بلا بُكَاءٍ.
ومَذَارِفُ العَيْنِ: مَدَامِعُها.
وذَرَّفَ على الخَمْسِيْنَ تَذْرِيْفاً: أي زادَ عليها.
ولَأُذَرِّفَنَّكَ كذا: أي لَأُشْرِفَنَّ (١٠).
(٤) في ك: وعلموه بمسيرهم.
(٥) في الأُصول: نذراك لا عذراك، والتّصويب من اللسان والتاج؛ وهو مقتضى تفسير المؤلّف لهذا القول.
(٦) في الأُصول: اعْتَذِرْ، وما أثبتناه من اللسان والتاج.
(٧) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبّه المؤلّف على ذلك. وورد في التّكملة واللسان والقاموس.
(٨) كذا في الأُصول، وهو (ذَرِيْفٌ) في المعجمات.
(٩) ضُبط الفعل في الأُصول بتخفيف الرّاء، وما أثبتناه من المعجمات وهو مقتضى التذريف الذي ذكره المؤلّف.
(١٠) ضُبط الفعل في الأُصول بتشديد الرّاء، والتّصويب من القاموس.