الثَّاء واللاّم
لث:
ألَثَّ السَّحَابُ (١) إلْثَاثاً: وهو دَوَامُه بالمَكَانِ.
والإِلْثَاثُ: الإِقَامَةُ،
و ١٦ - في الحَدِيثِ (٢): «لا تُلِثُّوا بدَارِ مَعْجَزَةٍ».
ولَثْلَثَ السَّحَابُ: إذا تَرَدَّدَ في مَكانٍ. وكذلك الرَّجُلُ إذا تَقَاعَسَ في الحاجَةِ؛ وكذلك في الإِقامَة.
ولَثْلِثُوا بنا ساعَةً: أي رَوِّحُوا بنا قَلِيْلاً.
ولَثْلَثْتُه عن حاجَتِه: حَبَسْته عنها.
وتَلَثْلَثَ عَنّي: أبْطَأ.
ولَثْلَثَ في كلامِه: وهُوَ أنْ لا يُبَيِّنَه (٣)، ورَجُلٌ لَثْلاثٌ.
ولَثْلَثْتُ البَعِيْرَ: كَرَدْته (٤).
ثل:
الثَّلاثَةُ: من العَدَدِ، ثَلَثْتُ القَوْمَ أثْلِثُهم: أي صِرْت ثالِثَهم؛ وكذلكَ إذا صَيَّرْتَهم تَمامَ ثَلاثِيْنَ.
(١) في ك: اللثّ السحاب.
(٢) ورد في غريب أبي عبيد:٣/ ٣٢٥ والصحاح والأساس والفائق:٣/ ١٠٦ واللسان والتاج.
(٣) في ك: وهو أن لا أن بينه.
(٤) كذا في الأصل وك، وفي التّكملة: كَدَدْته، وفي القاموس: لددته، وفي التاج: الصواب كددته. ولكلٍّ من الكرد والكد معنى مقبول.