والمُثِلُّوْنَ: أصْحَابُ ثَلَّةٍ من الغَنَمِ. والثَّلَّةُ: قَطِيْعٌ من الغَنَمِ غَيْرُ كَثِيْرٍ، وجَمْعُه ثِلَلٌ.
وقيل في قَوْلِ لَبِيْدٍ:
وصُدَاءٍ ألْحَقَتْهم بالثِّلَلْ … (١٠)
هي الثِّلالُ: يَعْني أغْنَاماً يَرْعَوْنَها، وقيل: هي الهَلاكُ.
وفي أظْمَاءِ الإِبِلِ: الثِّلْثُ.
وثُلَّ عَرْشُ فلانٍ: أي زَالَ قِوَامُ أمْرِه، وأثَلَّه اللَّهُ، وكذلكَ عَرِيْشُ الكَرْمِ وغَيْرِه: إذا انْهَدَمَ.
وأثْلَلْتُ الشَّيْءَ: أصْلَحْته. وثَلَلْتُه: هَدَمْته.
والثِّلَّةُ: ثلَّةُ البِئْرِ، وكذلك الثَّلَّةُ -بالفَتْح-،
و ١٦ - في الحَدِيث (١١): «لا حِمَى في ثَلَّةِ البِئْرِ».
والثُّلَّةُ: جَمَاعَةٌ من الناسِ كَثِيْرَةٌ، وكذلك من كُلِّ شَيْءٍ.
والثَّلَّةُ في مَوَارِدِ الإِبِلِ: ظِمْءُ يَوْمَيْنِ بَيْنَ شُرْبَيْنِ.
والثَّلْثَالُ: ضَرْبٌ من الحَمْضِ.
وفي المَثَلِ (١٢): «لكِنْ بالأَثلاثِ لَحْمٌ لا يُظَلَّلُ» في التَّحَزُّنِ للأقَارِبِ.
والمثَلثَةُ (١٣): ضَرْبٌ من البُضْعِ.
(١٠) ديوان لبيد:١٩٣، وصدره فيه:
فصلقنا في مرادٍ صلقةً.
(١١) ورد في غريب أبي عبيد:٢/ ٢٧٦ والتّهذيب والفائق:١/ ١٧٢ واللسان والتاج، والنص فيها جميعاً: لا حمى إلاّ في ثلاث ثلة البئر … إلخ.
(١٢) ورد المثل في الأصل وك بتشديد نون (لكن) وبالطاء المهملة في (لا يظلل)، وورد في أمثال أبي عبيد:١٣٩ ومجمع الأمثال:٢/ ١٥٩ بنصِّ: (لكنْ بالأثَلات لحمٌ لا يُظَلَّل)، والأثَلات: جمع أثْلَة، ولم يتَّضح المراد من الأثلاث-بالثَّاء المثلَّثة-ولعلَّها تصحيف.
(١٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين وأُهمِل ضبط الميم واللاّم، ولم نجدها في المعجمات.