والانْتِبَاثُ: احْتِمَالُكَ الشَّيْءَ ونُهُوْضُكَ به.
وانْتَبَثْتُ العَصَا: تَنَاوَلْتها.
وخَبِيْثٌ نَبِيْثٌ: على الإِتْبَاعِ.
والنَّبَثُ: الأَثَرُ، وجَمْعُه أنْبَاثٌ.
ثبن:
ثَبَنْتُ ثِبَاناً: إذا جَعَلْتَ في الوِعَاءِ شَيْئاً ثُمَّ حَمَلْتَه بَيْنَ يَدَيْكَ، والثَّبِيْنُ مِثْلُه.
و ١٧ - في حَدِيْثِ عُمَرَ (١٠): «كُلْ ولا تَتَّخِذْ ثَبِيْناً». وجَمْعُه ثُبُنٌ، وتَثَبَّنْتُ ثِبَاناً.
وثَبَنْتُ الثَّوْبَ وكَبَنْتُه: أي ثَنَيْتُه لِأَكُفَّه.
بثن:
بُثَيْنَةُ: اسْمُ امْرَأَةٍ.
ويُقالُ للرَّوْضَةِ: بَثْنَةٌ، وجَمْعُها بِثَانٌ. وهي الزُّبْدَةُ أيضاً. وقيل: هي الرَّمْلَةُ اللَّيِّنَةُ.
والبَثَنِيَّةُ: حِنْطَةٌ مَنْسُوْبَةٌ إلى بِلادٍ مَعْرُوْفَةٍ بالشّام.
الثَّاء والنُّون والميم (١١)
نثم:
الانْتِثَامُ -افْتِعَالٌ-: وهو افْتِخَارٌ بالقَوْلِ (١٢).
ثمن:
الثَّمَنُ: مَعْرُوْفٌ، وجَمْعُه أثْمَانٌ. وثَوْبٌ ثَمِيْنٌ: كَثِيرُ الثَّمَنِ.
وقَوْلُ الشَّمّاخِ:
(١٠) ورد في غريب أبي عبيد:٣/ ٢٦١ والتّهذيب والمقاييس والفائق:١/ ١٦١ واللسان والتاج، والنص فيها جميعاً: فليأكل ولا يتَّخذ ثباتاً.
(١١) سقط هذا الباب بكل تراكيبه من العين ولم يلتفت محققاه إلى ذلك مع ورود الرواية عن العين في تركيب (ثمن) في التّهذيب. ويؤكد وروده في أصل العين عدم ذكر المؤلّف لإهماله فيه.
(١٢) كذا في الأصل وك. وفي اللسان والقاموس والتاج: الانفجار بقولٍ قبيح.