وأصْلُ الرَّجُلِ مَحْكِدُه وإرْثُه: واحِدٌ. وهو الحَسَبُ القَدِيْمُ أيضاً، هو في إرْثِ صِدْقٍ، وجَمْعُه أرَاثٌ.
رثو
(٣٧):
المَرْثُوُّ: المُنْكَسِرُ (٣٨) الذي به عِلَّةٌ.
ورَثَوْتُ حَدِيْثاً: أي حَفِظْته. وكذلكَ إذا رَوَيْتَه. وعَمَّنْ تَرْثُو هذا الحَدِيْثَ:
أي عَمَّنْ تَذْكُرُه.
ورَثَوْتُ الرَّجُلَ (٣٩): أي رَثَيْته، ورَثَأْتُه أيضاً. والرَّثّايَةُ: النائحَةُ.
ثرى
(٤٠):
الثَّرى -مَقْصُوْرٌ-: التُّرَابُ المُبْتَلُّ. ودِعْصٌ مَثْرِيٌّ.
ويَقُوْلُوْنَ عِنْدَ تَتَابُعِ الأمْطَارِ (٤١): «الْتَقى الثَّرَيَانِ»؛ وهو مَثَلٌ يُضْرَبُ في سُرْعَةِ اتِّفَاقِ الأخَوَيْنِ في المَوَدَّةِ.
وأرْضٌ مُثْرِيَةٌ: لم يَجِفَّ ثَرَاها.
والثَّرْيَاءُ: لُغَةٌ في الثَّرى. وهي-أيضاً-من الأرَضِيْنَ: الكَثِيْرَةُ الثَّرى.
وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: {وَما تَحْتَ الثَّرى} (٤٢) يَعْني الأرْضَ السُّفْلى.
ويَقُوْلُوْنَ: هو ابْنُ ثَرَاها: أي العالِمُ بها.
وثَرَّيْتُ الأقِطَ: صَبَبْت عليه ماءً.
(٣٧) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلّف على ذلك. ووردت المعلومات المذكورة في تركيب (رثى) في التّهذيب؛ وفي (رثا) في التّكملة واللسان، وفي (رثو) في القاموس.
(٣٨) في ك: المتكسّر.
(٣٩) سقطت كلمة (الرجل) من ك.
(٤٠) لم يرد هذا التّركيب في العين مكتفياً ب (ثرو) الجامع لكل ذلك، ومثله في التّهذيب واللسان، وورد تحت عنوان (ثرى) في القاموس.
(٤١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١٧٧ والتّهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ١٣٢ والأساس واللسان والقاموس.
(٤٢) سورة طه، آية رقم:٦.