وثَرِيْتُ به أثْرى: أي فَرِحْت به.
وإنِّي لَأَرى ثَرى الغَضَبِ في وَجْهِه: أي أَثَرَه.
وبَدَا منه ثَرى الماءِ: إذا عَرِقَ؛ في شِعْرِ طُفَيْلٍ (٤٣).
وبَلَغْتَ ثَرى فلانٍ: إذا أدْرَكْتَ ما تَطْلُبُ منه.
وثَرى القَوْمِ: أصْلُهم.
وفي المَثَلِ (٤٤): «إنَّه لَقَرِيْبُ الثَّرى بَعِيْدُ النَّبَطِ» (٤٥): للَّذي يُعْطي بلِسَانِه ولا يَفي بقَوْلِه.
ويَقُوْلُوْنَ (٤٦): شَهْرٌ ثَرى، وشَهْرٌ مَرْعى /٣٣٠ أ: أي أوَّلُ ما يَكُوْنُ من المَطَرِ فيَبْتَلُّ التُّرَابُ ثُمَّ يَطْلُعُ النَّبَاتُ.
وثَرَاه يَثْرِيْه فانْثَرى: إذا ماثَه (٤٧).
وما يَثْرِيْه شَيْءٌ ولا يُثْرِيْه شَيْءٌ (٤٨) ولا يُثْري (٤٩) فيه: أي لا يَنْجَعُ.
و ١٦ - في الحَدِيْثِ (٥٠): «يُقْعي ويُثْرِي في الصَّلاةِ». هو من الثَّرى.
(٤٣) في قوله الوارد في ديوانه:٣٠، ونصُّ البيت فيه:
يذدْنَ ذيادَ الخامسات وقد بدا ثرى الماء من أعطافها المتحلّبِ.
(٤٤) ورد في التّهذيب والأساس واللسان والتاج.
(٤٥) في الأصل وك: النئط، وهو تصحيف، والتّصويب من المصادر الأربعة المتقدمة.
(٤٦) ورد هذا القول في الصحاح والأساس؛ ونصُّه فيهما: «شهر ثرى وشهر ترى وشهر مرعى»، وزاد على ذلك في اللسان والتاج: «وشهر استوى».
(٤٧) في الأصل وك: (ماته) بالتّاء المثنَّاة، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.
(٤٨) زيادة من ك.
(٤٩) وفي الأساس: ولا يَثري فيه-بفتح حرف المضارعة-.
(٥٠) ورد في التّهذيب والفائق:١/ ١٦٥ والتّكملة واللسان والتاج.