وقد عَظُمَ الثُّبَى (٤) …
وقيل: الرَّمَادُ (٥).
ومَرَّ يُثَبّي ما لا يَفْعَلُ: أي لا يَذْكُرُ من نَفْسِهِ ما لا يَفْعَلُ (٦).
وأُثْبِيَّةٌ من النَّاسِ: أي جَمَاعَةٌ.
والأَثَابِيُّ: جَمَاعَةُ الخَيْلِ؛ كالثُّبِيْنَ.
ثوب:
الثَّيِّبُ: التي قد تَزَوَّجَتْ فَثَابَتْ بوَجْهٍ مّا كانَ، والجَمِيْعُ الثَّيَائِبُ والثَّيِّبَاتُ.
وهي-أيضاً-: التي ثَابَ إليها عَقْلُها. وثَيَّبَتِ (٧) المَرْأَةُ: صارَتْ ثَيِّباً.
وأمَّا ثابَ يَثُوْبُ ثُؤُوْباً: فهو رُجُوْعُ الشَّيْءِ بَعْدَ ذَهَابِه وفَوْتِه، ثابَ إليه عَقْلُه وحِلْمُه وأصْحَابُه. واسْتَثَابَ: اسْتَرْجَعَ.
ويُقال للجَنُوْبِ والصَّبَا: مُسْتَثَابَةٌ؛ لأنَّهما إذا هَبَّتا رَجَا (٨) النَّاسُ المَطَرَ.
وأثَابَ الرَّجُلُ: ثَابَ إليه جِسْمُه.
و {مَثابَةً لِلنّاسِ} (٩) أي مُجْتَمَعاً بَعْدَ التَّفَرُّقِ ومَعَاداً.
والمَثَابَةُ: أنْ يَكُوْنَ في البِئْرِ شَيْءٌ غَلِيْظٌ لا يُقْدَرُ على حَفْرِه.
(٤) جزء من بيت للأفوه الأودي ورد في مجموع شعره المنشور في الطرائف الأدبية:٦، وتمام البيت فيه:
وبروضة السُّلاّنِ منّا مشهدٌ والخيل شاحية وقد عظم الثبى.
(٥) الرَّماد-في اللسان والقاموس-هو البِثى كَإلى، جَمْعُ بِثَةٍ.
(٦) هكذا وردت هذه المعلومة، ولم نجدها في المعجمات، ويراجع ما علّقناه في التعليقة (٢) المتقدمة.
(٧) هكذا ضُبط الفعل في الأصلين، وهو مبنيٌّ للمجهول في اللسان والقاموس.
(٨) في ك: رجاء.
(٩) سورة البقرة، آية رقم:١٢٥.