واللِّبَابَةُ (٨) والإِتْبُ: واحِدٌ، وجَمْعُها لَبَائِبُ.
واللَّبْلَبَةُ: فِعْلُ الشّاةِ بوَلَدِها إذا لَحَسَتْه شَفَقَةً وحُبّاً.
وجَلَبَةُ الغَنَمِ: لَبَالِبُ.
ولَبَالِبُ القَلْبِ: ما حَوْلَهُ ممَّا عُلِّقَ به، وهو يُحِبُّه بلَبَالِبِ قَلْبِه.
واللَّبْلابُ: حَشِيْشَةٌ يُتَدَاوى (٩) بها.
ولَبَّ بالمَكانِ وأَلَبَّ به: أقَامَ به، ومنه قَوْلُهم: لَبَّيْكَ: أي أنا مُقِيْمٌ على طَاعَتِكَ وإجَابَتِكَ، وقيل: اتِّجَاهِي إليكَ، من قَوْلِهِم: داري تَلُبُّ دارَكَ: أي تُوَاجِهُها. وهو بِلَبَبِ الوادي: أي بحِذَائِه.
واللَّبِيْبُ -بوَزْنِ فَعِيْلٍ-: المُلَبِّي الذي يَقُولُ: لَبَّيْكَ.
والمَلَبُّ: المَمْشَى في الطَّرِيْقِ الذي يَلُبُّ الجَبَلَ.
وهو لَبٌّ بكذا: أي حاذِقٌ، وقَوْمٌ لُبُّونَ (١٠). وهو طَبٌّ لَبٌّ.
بل:
البَلَلُ: الرُّطُوْبَةُ، وكذلكَ البِلالُ، وجَمْعُه أبْلالٌ. والبِلَّةُ: الدُّوْنُ من البَلَلِ. وما في السِّقَاءِ بِلالٌ: أي ماءٌ. وما في البِئْرِ بَالُوْلٌ.
وإذا حَسُنَتْ حالُ الرَّجُلِ قيل: ابْتَلَّ وابْتَلَّتْ حالُه وتَبَلَّلَ. وإنَّه لَحَسَنُ البُلَلَةِ: يَعْنِي الزِّيَّ والهَيْئَةَ.
وطَوَيْتُه على بُلُلَتِه وبُلُوْلِه وبَلالِه (١١) وبَلَّتِه (١٢): أي على ما بَدَا لي منه مِمَّا لا أشْتَهِي، وقيل: احْتَمَلْتُه على ما فيه من عَيْبٍ.
(٨) في ك: واللباتة.
(٩) سقطت جملة (حشيشة يتداوى) من ك.
(١٠) كذا الضبط في الأصلين، ومقتضى ضبط المفرد فتح اللاّم في الجمع.
(١١) كذا في الأصلين، وربما كان الصواب: (وبَلالَتِه) أو (وبِلالِه).
(١٢) في أمثال أبي عبيد:١٥٢ مَثَلٌ نصُّه: «طويتُ فلاناً على بِلالِه، وطويتُه على بُلُوْلِه وبُلَلَتِه» ونصه في مجمع الأمثال:١/ ٤٤٢ «طويتُه على بلاله وعلى بللتِه».