ويُقال لمن يَتَوَعَّدُ على غير تَحْقيقٍ: اقْصِدْ بِذَرْعِكَ.
ومَذارِيْعُ الدابَّة: قَوائمها، والواحِدُ: مِذْراع.
ومَذَارِعُ الأرض: أطرافها، الواحِدُ: مِذْرَعَة.
والذَّرَعُ (١٨): العِجْلُ، والجَميعُ: ذِرْعَانٌ. وبَقَرَةٌ مُذْرِعٌ: مَعَها ذَرَعُها.
وأذْرِعَاتُ وأذْرُعٌ (١٩): مَكانانِ تُنْسَبُ إليهما الخَمْرُ.
وزِقٌّ ذَارِعٌ وذَرِعٌ: كَثيرُ الأخْذِ من الشَّرَابِ، وزِقَاقٌ ذَوَارِعُ، وكأنَّها من النّاقَة الذَّرِعَةِ، ويُقال: قيل لها ذلك لأنَّها سُلِخَتْ من قِبَلِ ذِراعَيْها.
والذَّرَّاعُ من الجِمَالِ: الذي يُسَانُّ الناقَةَ بِذِراعِه فَيَتَنَوَّخُها.
والإِذْرَاعُ: القَبْضُ بالذِّراع. والاكْثَارُ في الكَلامِ.
والتَّذَرُّعُ: تَشَقُّقُ الشَّيءِ شُقَّةً شُقَّةً (٢٠) على قَدْرِ الذِّراع في الطُّوْل.
العين والذال واللام
ذلع:
أهْمَلَه الخَليل (٢١).
و (٢٢) حَكى الخارْزَنْجِيُّ: الأذْلَعِيُّ: وَصْفٌ للذَّكَر إذا كان فيه شِبْهُ وَرَمٍ، قال: وحُكِيَ بالغَيْنِ مُعْجَمةً (٢٣)؛ وبالدّال والعَيْن غير مُعْجَمَتَيْن أيضاً.
(١٨) في ك: والزرع.
(١٩) وردت الكلمة في الأصلين بكسر الراء، وقد أثبتنا ما نصَّ عليه البكري في معجمه:١/ ١٣١.
(٢٠) «شقة» الثانية لم ترد في ك.
(٢١) واستُدْرِكَ عليه في القاموس.
(٢٢) زيادة يستدعيها السياق.
(٢٣) قال في التهذيب: «والصواب الأذلغي بالغين لا غير»، وصحح الأصلَ في القاموس وقال: «ليس بتصحيف».