و ١٦ - في الحَدِيْثِ (٣٥): «كُلْ ما أصْمَيْتَ ودَعْ (٣٦) ما أنْمَيْتَ». أي ما غابَ عنكَ.
والطَّيْرُ إذا ارْتَفَعَ يُقال: تَنَمّى.
والنّامي من الشَّجَرِ والنَّبَاتِ: ما طالَ ونَمَا، والنَّوَامي: ما طالَ من قُضْبَانِ الحُبْلَةِ. وهو السَّمِيْنُ أيضا، نَمَى الرَّجُلُ يَنْمي (٣٧). والنّاجي أيضاً.
ونَمَاه بأمْرٍ قَبِيْحٍ: أي رَمَاه به.
والأُنْمِيُّ: حَشِيَّةٌ فيها تِبْنٌ.
ونَمَّيْتُ القِدْرَ تَنْمِيَةً: إذا ذَكَّيْتَ النَّارَ تَحْتَها.
ونَمَّيْتُ الحَدِيْثَ تَنْمِيَةً: إذا بَلَّغْتَه على جِهَةِ الإِفْسَادِ. ونَمَيْتُه نَمْياً: على جِهَةِ الإِصْلاحِ.
وما أَحْسَنَ نَمِيَّةَ أمْوَالِكُم: أي نُمُوَّها.
وهذه مَنْمَاةُ إبِلِنا: أي مُنْتَهاها ومَرْتَعُها.
و ١٦ - في الحَدِيْثِ (٣٨): «لا تُمَثِّلُوا بنَامِيَةِ اللَّهِ». أي بخَلْقِه النّامي. وأَنْمَيْتُ له.
والقَمْلَةُ الصَّغِيْرَةُ تُسَمّى: النَّمَاةَ، والجَمِيْعُ نَمىً، وثَلاثُ نَمْيَاتٍ.
ينم:
اليَنَمُ -الواحِدَةُ يَنَمَةٌ -: نَبْتٌ في السَّهْلِ؛ من أحْرَارِ البُقُوْلِ، يُقال: يَنَمَةٌ خَذْوَاءُ (٣٩) كأنَّها آذَانُ الحُمُرِ، وقيل: هي بَزْرُ قَطُوْنا.
ونم:
الوَنِيْمُ: سَلْحُ الذُّبَابِ، وَنَمَ الذُّبَابُ يَنِمُ.
(٣٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد:٤/ ٢١٦ - ٢١٧ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ٢/ ٣١٥ واللسان والتاج.
(٣٦) في ك: ردع.
(٣٧) في ك: تنمي.
(٣٨) ورد في التّهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والتاج، وتقدم استشهاد المؤلّف به في تركيب (مثل).
(٣٩) في ك: حذواء.