وأعْثَرَ بِه (٢) عند السُّلْطان: قَدَحَ فيه.
وأعْثَرَ عليه: دَلَّ.
والعِثْيَرُ: الغُبَار.
وعَثَّرُ -على زِنَةِ بَقَّمَ-: اسْمُ مَأْسَدَةٍ.
والعَثَرِيُّ: العِذْيُ.
وجاء عَثَرِيّاً: أي فارِغاً.
ثعر:
الثَّعَرُ والثَّعْرُ -لُغَتَانِ-: لَثَىً يَخْرُج من شَجَر السَّمُر يُقال هو سَمٌّ قاتِل.
ويُسَمّى سَمُّ الحَيَّة: ثَعْراً أيضاً.
والثَّعَارِيْرُ: الطَّراثِيْث (٣). وقيل: كُلُّ نَبْتٍ تَبْقى أرُوْمَتُه على الشِّتَاء في الأرض،
و ١٦ - في الحَديث: «يُخْرَجُ قَوْمٌ من النّار فَيَنْبُتونَ أمْثالَ الثَّعَارِيْر» (٤).
والثُّعْرُوْرُ (٥): الغَليظُ القَصيرُ من الرِّجال.
وثَعْرَرَ الأنْفُ: خَرَجَ منه الثَّعَاريرُ وهو شَيْءٌ أبْيَض (٦) مِثلُ القَطْرَة من اللَّبَن.
وقيل: ثَعاريرُ الأنْفِ: شَيءٌ فيه مثلُ الحَبِّ وهو تَشَقُّقٌ يخرج في الأنف، يُقال:
هو أثْعَرُ الأنف. وجَاء بِثَعَرَةٍ وخَشَمَةٍ: أي بأنْفٍ ضَخْمٍ، لأنَّه إِذا ضَخُمَ كان فيه ثَعارِيْرُ.
(٢) «به» لم ترد في ك.
(٣) «الطراثيث» لم ترد في ك.
(٤) الحديث بهذا المضمون في غريب أبي عبيد:١/ ٧٢ والتهذيب والفائق:٢/ ٣٢٧؛ وبهذا النص في اللسان والتاج.
(٥) وفي مطبوع التهذيب: الثعرورة.
(٦) «ابيض» لم ترد في ك.