ولَيْلَةٌ آئِنَةٌ ولَيَالٍ أَوَائِنُ وآئِنَاتٌ: أي يُعَرَّجُ فيها لطُوْلِها ويُسْتَرَاحُ قَلِيلاً قَلِيْلاً من غَيْرِ عَلَفٍ.
ولَيَالٍ آئِنَاتٌ: أي وادِعَاتٌ.
وقالوا: رِبْعٌ إيْنٌ خَيْرٌ من غِبٍّ حَصْحَاصٍ (٢٩): أي من غِبٍّ (٣٠) سَرِيْعِ السَّيْرِ. وسارُوا وأوَّنُوا. و (٣١) على رِسْلِكَ وأوْنِكَ.
ورَجُلٌ آئِنٌ: ساكِنٌ.
وآنَ الخَيْرُ: أَبْطَأَ؛ فهو آئِنٌ؛ وأَنِيٌّ أيضاً.
وقيل: الأَوْنُ: الدَّعَةُ، والتَّكَلُّفُ جَمِيْعاً، وهو من الأضْدَادِ. وهو-أيضاً-:
الانْتِظَارُ والوُقُوْفُ.
والإِوَانُ: بَيْتٌ شِبْهُ أَزَجٍ غَيْرُ (٣٢) مَسْدُوْد الوَجْهِ، والإِيْوَانُ: لُغَةٌ، وجَمْعُ الإِوَانِ أُوْنٌ، وجَمْعُ الإِيْوَانِ أَوَاوِيْنُ وإيْوَانَاتٌ. وكذلكَ إيْوَانُ اللِّجَامِ.
والإِوَانُ: عَمُوْدٌ من أَعْمِدَةِ الخِبَاءِ. وكُلُّ شَيْءٍ سَنَدْتَ به شَيْئاً فهو: إوَانٌ.
والأَوَانُ: الحِيْنُ والزَّمَانُ، وكذلك الإِوَانُ والآئِنَةُ والآوِنَةُ. وهذا أَوَانُ الآنِ (٣٣). وَمَا جِئْتَ إِلاّ أَوَانَ الآنِ (٣٣). وكانَ كذا آنَ إذٍ: أي حِيْنَئِذٍ، وآنَ آنُه أَنْ فَعَلَ؛ وإنى آنِهِ. والآنَ آنُكَ وأَيْنُكَ.
والأَوْنُ: العِظَمُ. والضَّعْفُ. والتَّكَلُّفُ أيضاً، بمَنْزِلَةِ الأَوْنِ (٣٤).
(٢٩) كذا ورد هذا القول في الأصلين، ونصه في التّهذيب واللسان: ربع آئن خير من عبّ حصحاص، وفي التاج: ربع آئن خير من ربع حصحاص.
(٣٠) سقطت جملة (حصحاص أي من غب) من ك.
(٣١) زيادة يقتضيها السياق.
(٣٢) زيادة من العين والتّهذيب والأساس واللسان والتاج.
(٣٣) وفي التّهذيب واللسان رواية تنص على فتح نون (الآن) في الجملتين.
(٣٤) كذا في الأصلين، وكتب ناسخ الأصل فوق كلمة الأون: كذا. ولعلَّ المراد: الأَيْن.