والفَيْفُ: المَفَازَةُ التي لا ماءَ بها مَعَ الاسْتِوَاءِ والسَّعَةِ. وصَعِيْدُ سَنَدِ الوادي وهو ما ارْتَفَعَ منه.
ومَوْضِعٌ بالبادِيَةِ يُسَمَّى: فَيْفَ الرِّيْحِ.
والأَفْوَافُ من عَصْبِ اليَمَنِ: ضَرْبٌ منه، يُقال: بُرْدٌ مُفَوَّفٌ، وبُرُوْدٌ أَفْوَافٌ.
والفَوْفُ: مَثَانَةُ البَقَرَةِ.
والفَوْفُ (٩): مَصْدَرُ الفُوْفَةِ، ما فَافَ (١٠) فلانٌ بِخَيْرٍ.
والفُوْفُ: البَيَاضُ يَكُوْنُ في أظْفَارِ الشَّبَابِ.
وما أصَبْتُ منه فُوْفاً: أي شَيْئاً.
وما رَزَأْتُه فُوْفَةً: وهي قِشْرَةٌ فَوْقَ القِمَعِ من التَّمْرَةِ.
والفُوَّةُ: عُرُوْقٌ تُسْتَخْرَجُ من الأرْضِ يُصْبَغُ بها الثِّيَابُ. وأرْضٌ مُفَوّاةٌ، وثَوْبٌ مُفَوّىً.
و «في»: حَرْفٌ من حُرُوْفِ الصِّفَاتِ.
و «لَوْ وَجَدْتُ إليه فَا كَرِشٍ لَأَتَيْتُه» (١١) أي لو وَجَدْتُ إليه سَبِيْلاً ومَسْلَكاً.
و «فَاهَا لِفِيْكَ» (١٢): أي جَعَلَ اللَّهُ بفِيْكَ /٣٥٢ ب-/٣٥٣ أ (١٣) الأرْضَ، كما يُقال: بفِيْه الحَجَرُ. وقيل: مَعْنَاه كَسَرَ اللَّهُ فَمَه وتَعْساً له.
و «ذَكَّرَني فُوْكِ حِمَارَيْ أهْلي» (١٤).
(٩) ضُبطت هذه الكلمة في الأُصول بفتح الواو، وتسكينها هو ضبط المعجمات.
(١٠) في م: ما فات.
(١١) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في الأساس والمستقصى:٢/ ٣٠٠ ومجمع الأمثال:٢/ ١٢٦ بنصِّ «لو وجدتُ إلى ذلك فاكرشٍ لفعلته». وفي ك: (لا تبته) وهو تصحيف.
(١٢) هذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٧٦ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٧ والأساس والتّكملة واللسان والقاموس.
(١٣) سقطت هاتان الصفحتان من نسخة الأصل، وقد رجعنا فيهما إلى ك، وفي بعضهما إلى م وسقط الباقي منها.
(١٤) وهذا مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٧١ ومجمع الأمثال:٢/ ٢٨٦.