وجاءَ بالأَمْرِ من بَأْبَاءِ نَفْسِه: أي ارْتَجَلَه.
وبُؤْبُؤُ العَيْنِ: بَصَرُها (١٢).
والبَأْبَبَةُ: هَدِيْرُ الفَحْلِ؛ في تَرْجِيْعِهِ تَكْرَارُ الباءِ.
وبَبَّةُ: يُوْصَفُ به الأحْمَقُ الكَثِيْرُ اللَّحْمِ.
والبابِيَّةُ: الأُعْجُوْبَةُ، وتُخَفَّفُ الياءُ منه.
والبَابُ: مَعْرُوْفٌ، والفِعْلُ منه: التَّبْوِيْبُ، بابٌ وأَبْوِبَةٌ.
والبَابَةُ في الحُدُوْدِ والحِسَابِ: الغَايَةُ (١٣).
والبَابَةُ: ثَغْرٌ من ثُغُوْرِ الرُّوْمِ.
والبَوّابُ: الحاجِبُ. وتَبَوَّبْتُ بَوّاباً: اتَّخَذْته.
وفي المَثَلِ (١٤): «هَيُّ بنُ بَيٍّ» و «هَيَّانُ بنُ بَيّان»؛ ولا يُعْرَفُ لهما أصْلٌ، وقيل: يُعْنى به البَعُوْضَةُ.
وبُبْتُ: أي جُبْتُ وشَقَقْتُ (١٥).
وأمَّا بَبّانٌ -فهو على فَعْلان؛ وقيل: فَعّالٍ-
١٧ - في قَوْلِ عُمَرَ (١٦) -رضي اللَّهُ عنه-: «لولا أنْ يكونَ الناسُ بَبّاناً واحِداً لفَعَلْتُ كذا». أي بَأْجاً واحداً، وأبو سَعِيْدٍ يَزْعُمُ أنَّ ذلك تَصْحِيْفٌ؛ وإنَّما هو بَيّانٌ: ومَعْناه سَوَاء في العَطَاء.
وحَيّاه اللَّهُ وبَيّاه: أضْحَكَه وبَشَّرَه. وقيل: بَوَّأَهُ اللَّهُ مَنْزِلاً، فتُرِكَتِ الهَمْزَةُ وأُبْدِلَ من الواو ياءٌ. وقيل: بَيّاه رَفَعَه، من قَوْلِكَ: بَيَّيْتُ البِنَاءَ: رَفَعْته. وقيل:
قَرَّبَه (١٧).
(١٢) في ك: بصيرها، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، والبؤبؤ إنسان العين في المعجمات.
(١٣) زيادة من التّهذيب واللسان والقاموس سقطت من الأصل.
(١٤) ورد بالنصّين أو بأحدهما في العين والمقاييس والصحاح والتّكملة والقاموس.
(١٥) في ك: وشفقت، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، ولم نجد هذه المعلومة في المعجمات.
(١٦) ورد في العين وغريب أبي عبيد:٣/ ٢٦٨ والتّهذيب والصحاح والفائق:١/ ٧١ واللسان والتاج؛ وفيها جميعاً (بَبّان) بباءَيْن، ورُوي في التّهذيب والفائق أنَّه قد يروى (بَيّان). وقد وردت هذه الكلمة في الأصل بباءٍ فياءٍ في كل الحالات وهو تصحيف.
(١٧) في ك: قرَّبته، والصواب ما أثبتنا.