ولَقِيْطَاً وعَلْقَمَةَ بَني زُرَارَةَ.
ومَيَّةُ: اسْمُ امْرَأَةٍ.
و «ما»: حَرْفُ نَفْيٍ. ويكونُ تَعَجُّباً بمَعْنى أيٍّ؛ كقَوْلِ الأعْشى:
يا جَارَتَا ما كُنْتِ جارَهْ (٤) …
أيْ: أَيُّ جارَةٍ كُنْتِ. وبمَعْنى «مَنْ» كقَوْلِه عَزَّ وجَلَّ: {وَالسَّماءِ وَما بَناها} (٥) أي ومَنْ بَنَاها.
ومَوَّيْتُ ماءً حَسَنَةً: إذا كَتَبْتَها. وقَصِيْدَةٌ ماوِيَّةٌ: قافِيَتُها «ما»، وكذلك مَمَوِيَّةٌ (٦).
والمَأْيُ: النَّمِيْمَةُ، مَأَيْتُ بَيْنَهم: إذا ضَرَبْتَ بَعْضَهم ببَعْضٍ في الشَّرِّ، وامْرَأَةٌ مَاءَةٌ، وماءَ يَمَاءُ.
وماءَتِ الهِرَّةُ تَمُوْءُ -بوَزْنِ ماعَتْ تَمُوْعُ-: أي صاحَتْ.
والمِائَةُ: حُذِفَتْ من آخِرِها واوٌ أو ياءٌ، والجَمِيْعُ المِئِيْنُ (٧) والمِئُوْنَ ومِأىً (٨). وأَمْأَتِ الغَنَمُ: بَلَغَتْ مِائَةً، وأَمْأَيْتُها أَنَا: أي وَفَّيْتُها. وأَخَذْتُه بعَشْرِ مِائَةٍ: أي بأَلْفٍ. ومَثَلٌ (٩): «تَرَكَ الخِدَاعَ مَنْ أَجْرَى من المِائةِ» أي من مائةِ غَلْوَةٍ.
(٤) هكذا ورد الشطر في الأصل؛ وأشار ناسخه إلى كلمةٍ سقطت منه فأضافها في الهامش، أي يكون النص: يا جارَتا ما كنتِ إلاَّ جارَه، وبهذا النص في ك. وذلك كله وهم وسهو، والصواب حذف (إلاَّ)، وقد ورد بالنص الصحيح في ديوان الأعشى:١١١، وهو مطلع قصيدة، ونصُّه بتمامه في الديوان:
يا جارتي ما كنتِ جارَهْ بانَتْ لتحزننا عَفَارَهْ.
(٥) سورة الشمس، آية رقم:٥.
(٦) كذا في الأصلين، وفي التّهذيب واللسان والقاموس: مَوَوِيَّة.
(٧) ضُبطت كلمة (المئين) في الأصلين بفتح النون، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، وورد في التاج: المِئُونَ والمُؤُوْنَ.
(٨) كذا في الأصلين، وهو (مِئٍ) في المعجمات.
(٩) ورد في أمثال أبي عبيد:١٠٧ ومجمع الأمثال:١/ ١٢٩.