والآمَةُ: القُلْفَةُ-بوَزْنِ العادَةِ-.
ويُقال للجَوَاري اللَّوَاتي لم يُخْتَنَّ: هُنَّ بآمَتِهِنَّ. وكذلك اللَّوَاتي لم يَنْكِحْنَ.
وأَيْمُ اللَّهِ لا أفْعَلُ ذاكَ-بفَتْحِ الأَلِفِ-ويُكْسَرُ أيضاً؛ وإمُ اللَّهِ وأَمُ اللَّهِ وأَيْمُنُ اللَّهِ وأَيْمُ اللَّهِ: أي أيْمَانُ اللَّهِ، ومُ اللَّهِ: يَعْني أيْمُنُ اللَّهِ.
وقَوْلُهم لا أَمِيْنَ اللَّهِ: أي لا يَمِيْنَ اللَّهِ.
وتقول العَرَبُ: أَيَّمْ: أيْ ما تَقُوْلُ-المِيْمُ جَزْمٌ (٣٨) -.
ما أَوَّلُه اليَاء
التَّيَمُّمُ: يَجْرِي مَجْرى التَّوَخِّي (٣٩).
والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيْدِ: أصْلُه التَّعَمُّدُ، تَيَمَّمْتُكَ وتَأَمَّمْتُكَ، ثُمَّ صارَ في أَفْوَاهِ العَامَّةِ فِعْلاً للمَسْحِ بالصَّعِيْدِ.
ويَمَّمْتُه بسَهْمي ورُمْحي: أي تَوَخَّيْته.
ويَمَّمْتُ يَمَامَه: أي قَصَدْتُ قَصْدَهُ. ويَمَامَةُ الوادي: قَصْدُه. وخُذْ يَمَامَ الطَّرِيْقِ. وامْضِ يَمَامي: أي أَمَامي؛ ويَمَامَتي: أي أَمَامي.
ويَمَّمْتُ على الجَرِيْحِ: أجْهَزْت قَتْلَه.
واليَمَامُ: طَيْرٌ على أَلْوَانٍ شَتّى، وقيل: هي الحَمَامُ الطُّوْرَانِيَّةُ، وهو اليَمَمُ.
وهي الدَّوَاجِنُ التي تُسْتَفْرَخُ في البُيُوْتِ.
واليَمَامَةُ: مَوْضِعٌ من مَحَلَّةِ العَرَبِ. واسْمُ امْرَأَةٍ.
واليَمُّ: البَحْرُ الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطّاه. وسَيْفُ الأشْتَرِ.
ويَوْمٌ أَيْوَمٌ: شَدِيْدٌ طَوِيْلٌ، ويَوْمٌ ويم (٤٠). ويَاوِمْ أَجِيْرَكَ، وعامَلْتُه مُيَاوَمَةً.
(٣٨) هكذا نصَّ المؤلف على سكون الميم، وفي اللسان: أَيْمَ أيْ أيُّ شَيْءٍ تقول.
(٣٩) سقطت هذه الفقرة كلها من ك.
(٤٠) في الأصل: وَيَمٍ، وفي ك: وَيَمٌ، وفي عدد من المعجمات: يَوِمٌ ووَوِمٌ.