رفع:
المَرْفُوْعُ من سَيْرِ الفَرَس: دُوْنَ الحُضْر وفَوْقَ المَوْضوع، ويُقال: ارْفَعْ من دابَّتِكَ.
والرَّفْعَةُ: مِثْلُ جَرْي الفَرَس إِذا فَعَلَه البَعيرُ.
ورافَعَني فلانٌ وخافَضَني: داوَرَني كُلَّ مُدَاوَرَةٍ.
ورَفُعَ رَفَاعَةً فهو رَفِيْعٌ.
ورَفَّعَ الحِمَارُ في العَدْو: إِذا كان بعضُه أرْفَعَ من بعضٍ.
والرَّفِيْعَةُ: ما تَرْفَعُه على غيرك عند السُّلْطان.
والرِّفْعَة: نَقِيْضُ الذِّلَّة.
والرِّفَاعَةُ (٥١): ما تُنَفِّجُ به المرْأَةُ عَجِيْزَتَها.
وأرْفَعَ بهم: اتَّقى عليهم (٥٢).
ورَافَعْتُه: تارَكْتَه.
ورَفَّعْتُهم: باعَدْتَهم في الحَرْب.
ورَفَعْتُه رَفْعاً: خَبَأْتَه وَأَحْرَزْتَه.
وقيل: في قَوْل جَرير:
رَفَعْنَ … الكُسَا والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما (٥٣)
اتَّخَذْتَها رَفِيْعَةً فاخِرة.
وفي صَوْتِه رَفَاعَةٌ ورُفَاعَةٌ (٥٤): أي ارتِفاعٌ.
(٥١) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، ونص على ضم الراء في الصحاح واللسان، وذكر جواز الوجهين في القاموس.
(٥٢) هكذا وردت الجملة في الأصل، وفي ك: ورافَعَ بهم اتقى عليهم، وفي القاموس: ورافع بهم أبقى عليهم. والله العالم.
(٥٣) ديوان جرير:٥٤٣، وصدره: وقد كان من شأن الغويِّ ظعائنٌ.
(٥٤) ضبطت «رفاعة» في الأصلين بفتح الراء وضمها، وروي في العباب كسر الراء فيها أيضاً عن ابن عباد.