ويُقال للمَرْأة: بَعْلَةٌ وَبَعْلٌ جميعاً. وقد ابْتَعَلَتْ وتَبَعَّلَتْ: أطاعَتْ زَوْجَها، وهُمُ البُعُوْلَةُ والبِعَالُ (٣٧).
والبِعَالُ: مُلاعَبَةُ الرَّجُلِ أهْلَه.
ولا نُبَاعِلُكم: أي لا نُزَوِّجُكم ولا نَتَزَوَّجُ اليكم (٣٨).
والبَعْلُ: الأرضُ المُرْتَفِعةُ لا يَعْلُوها الماءُ، والجميع: بُعُوْلٌ. والفَحْلُ من النَّخْل (٣٩). والنَّخْلَةُ التي اجْتَزَأتْ أنْ تَشْرَبَ الماءَ بِعُرُوقِها أيضاً، وقد اسْتَبْعَلَتْ، واسْتَبْعَلَ المَكانُ: صارَ ذا بَعْلٍ من النَّخْل.
والبَعْلُ -أيضاً-: اسْمُ صَنَمٍ كان لِقَوْمِ إلْيَاس.
والبَعِلُ: الدَّهِشُ. والبَطِرُ، جَميعاً.
وامْرَأَةٌ بَعِلَةٌ: لا تُحْسِنُ لُبْسَ الثِّياب.
والبُعَالُ: جَبَلٌ بالقُصَيْبَة.
العين واللام والميم
معل:
أهْمَلَهُ الخَليلُ (٤٠).
وحكى الخارْزَنْجِيُّ: مَعَلْتَ أَمْرَكَ مَعْلاً: عَجِلْتَ به وقَطَعْتَه. ولا تَمْعَلُوْا (٤١) رِكابَكم: أي لا تَقْطَعُوا بَعْضَها من بَعْض.
(٣٧) «والبعال» لم ترد في ك.
(٣٨) في ك: ولا تباعلكم أي لا تزوجكم ولا تتزوج اليكم.
(٣٩) ذكر الأزهري أن تسمية الفحل من النخل بالبعل من قول الليث وأن «هذا غلط فاحش» ويرى أن «بعل النخيل اناثها التي تلقح فتحمل».
(٤٠) هكذا ورد في الأصلين، في حين أن المادة قد وردت في العين:٢/ ١٥٤، ولم نجد من ذكر اهمال الخليل لها.
(٤١) وضمُّ أوله وكسر العين كما في بعض المعجمات وهم.