وامْرَأةٌ هَاعَةٌ لاعَةٌ (٥): جَزُوْعٌ. وقد هاعَتْ تَهَاعُ هَاعاً.
وهِعْتُ أهَاعُ هَيَعَاناً: ضَجِرْتَ.
وهَاعت الإِبِلُ إلى الماء: أي عَطِشَتْ، تَهِيْعُ.
وهَاعَ يَهَاعُ هَيْعَةً /٤٢ أ ويَهِيْعُ: جَاعَ، قال: (٦)
كِلابَ كَلاّبٍ وسِمْطاً هائعا (٧) …
يعني بالسِّمْطِ: القانِصَ (٨).
والهَاعُ والهَيْعَةُ: سُوْءُ الحِرْص.
ولَيْلٌ هائعٌ (٩): مُظْلِمٌ.
والهائعَةُ والهَيْعَةُ: الصَّوْتُ.
وطَريقٌ مَهْيَعٌ وتَهْيَعٌ: واسِعٌ، وجَمْعُه مَهَايعُ -بلا هَمْزٍ- وأرْضٌ هَيْعَةٌ (١٠): مَبْسوطة.
والسَّرَابُ يَتَهيَّعُ ويَنْهَاعُ على وَجْه الأرْض: أي يَنْبَسِط.
ورَجُلٌ مُتَهَيِّعٌ هائعٌ: حائِرٌ (١١)، والاسْمُ: الهيْعَة.
والهَيْعَةُ: سَيَلانُ الشَّيْء المَصْبُوبِ، يُقال: ماءٌ ورَصَاصٌ هائعٌ.
(٥) زيادة من ك.
(٦) هو رؤبة بن العجاج.
(٧) المشطور في ديوان رؤبة:٩٤ وفيها «هابعا» وفي اللسان «قابعا».
(٨) في ك: القابض، وهو وهم.
(٩) في ك: هارع، وهو وهم أيضاً.
(١٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين وفي مطبوع المحكم واللسان وضبطها الصغاني كذلك بخطه في العباب.
(١١) هكذا وردت الكلمة في معظم المعجمات، ولكنها في التكملة والقاموس: «جائر» بالجيم. وقال في التاج تعليقاً على ذلك: «هكذا بالجيم في سائر النسخ ومثله في نسخ العباب وهو قول الليث»، ولكنها بالحاء كالأصل بخط الصغاني في العباب (هيع).