ويُقال: أعْسِ أنْ يَفْعَلَ، وبالعَسَى، كما يُقال: أحْرِ وبالحَرَى.
ومَعْسَاةَ أنْ يَفْعَلَه: أي مَجْدَرَةَ، قال العَجَّاجُ:
قُلْتُ ولَيْسَ القَوْلُ بالتَّعَسِّي (٥) …
والتَّعَسِّي (٦): ظَنُّ الشَّيْءِ.
عوس:
العَوْسُ والعَوَسَانُ: الطَّواف باللَّيْل. والذِّئبُ يَعُوْسُ ويَطْلُبُ شَيْئاً يأكُلُه.
والأعْوَسُ: الصَّيْقَلُ. والوَصَّافُ للشَّيْء.
والعَوَاسَاءُ: الحامِلُ من الخَنافِسِ.
وعَاسَ مَالَهُ عَوْساً: أحْسَنَ القِيَامَ عليه، وهو عائسُ مالٍ.
وكِبَاشُ العُوْسِ: ضَرْبٌ منها يُنْسَبُ إِلى عُوْسٍ.
وعس:
الأوْعَسُ: أعْظَمُ من الوَعْسَاءِ، وهي الرَّمْلُ تَغِيْبُ فيه القَوائمُ. وقيل: هما واحِدٌ. والمِيْعَاسُ: المَكانُ الذي فيه ذلك الرَّمْل.
والوَعْسُ: شَجَرٌ مِثْلُ الزَّانِ (٧) تُعْمَلُ منه العِيْدَانُ، قال ابنُ مُقْبِلٍ:
يُرَجِّعُ في عُوْدِ وَعْسٍ … مُرِنِّ (٨)
وقيل: الوَعْسُ فيه: الرَّمْلُ. ويُقال (٩): رَمْلٌ وَعْسٌ. والعُوْدُ: القَدَحُ، يَعْني
(٥) لم يرد المشطور في ديوان العجاج، كما لم يرد في المعجمات.
(٦) في الأصلين: «التَّعِسُ»، ولعلَّ الصواب ما أثبتناه.
(٧) في الأصلين: «الراب» وأظنه تصحيفاً، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(٨) ونصه في ديوان ابن مقبل: ٢٩٦: «صهابية مترع دنها-ترجع من عود وعس مُرِنْ»، وورد مع بعض الاختلاف في المحكم واللسان والتاج.
(٩) في ك: «يقال» بدون-و-