وَحَكى (٧) الخارْزَنْجِيُّ (٨): مِذْعَى: اسْمُ مَوْضِعٍ.
عوذ:
عُذْتُ به عَوْذاً وعِيَاذا ومَعَاذاً. وأتَيْتُهُ عَوَذاً -بفَتْحِ الواو-: أي عائذاً.
ومنه المُعَاوَذَةُ (٩) والعُوْذَةُ (١٠) والتَّعْوِيْذ.
وعائذُ اللهِ (١١): أبو حَيٍّ من اليَمنِ.
وأفْلَتَ منه عَوَذاً (١٢) -بفتح الواوِ والعَيْن-: إِذا خَوَّفَه ولم يَضْرِبْه، أو ضَرَبَه وهو يُريدُ قَتْلَه فلم يَقْتُلْه.
والمُعَوَّذُ من الكَلإِ: ما دَخَلَ في أُصُول الشَّجَر فَمَنَعَتْ من رَعْيِه. وكُلُّ ما نَبَتَ في أصْلِ شَجَرٍ أو حَجَرٍ: فهو مُعَوَّذٌ.
ودائرةُ المُعَوَّذِ: تكونُ من الفَرَس في مَوْضِع القِلادة.
وعاذَتِ النّاقَةُ عِيَاذاً وعُؤُوْذاً، وأعْوَذَتْ أيضاً، فهي (١٣) عائذٌ ومُعْوِذٌ: أي حَدِيْثَةُ النِّتَاج.
والعَوَائذُ من الكَواكِبِ الشَّأْمِيَّةِ: أربَعَةُ كَواكبَ على ترْبِيْعٍ مُخْتَلِفٍ في وَسَطِها كوكبٌ يُسَمّى الرُّبَعَ (١٤).
(٧) زيادة يستدعيها السياق.
(٨) زيادة من ك.
(٩) هكذا وردت الكلمة في ك، وأظن صوابها «المَعَاذة» المذكورة في المعجمات.
(١٠) هذا هو الضبط الصحيح للكلمة.
(١١) وقال في الصحاح: يُقال هو من بني عَيَّذ الله ولا تقل عائذ الله، وتردد بينهما في القاموس.
(١٢) كل ما بين المعقوفين زيادة من ك.
(١٣) في ك: وهي.
(١٤) ضبطها في الأصل بكسر الراء وسكون الباء، وقد اخترنا ما ضُبِطَتْ به في ك والتكملة والقاموس.