في زَجْرِه: عُوَيرُ عُوَيْرُ، وأعْوَرَ (١١) عَوَّرَ اللَّهُ عَيْنَكَ.
وفي المَثَلِ (١٢): «بَدَلٌ أَعْوَرٌ» يُضْرَبُ في المذْمُوم يَخْلُفُ المحمودَ.
والعَوْرَاءُ: الكَلِمَةُ القَبيحةُ.
ودِجْلَةُ (١٣) العَوْرَاءُ: بالعِراق.
ولَيْلَةٌ عَوْراءُ القُرِّ: ليس فيها بَرْدٌ.
والعَوْرَةُ: السَّوْءَةُ. وكُلُّ ما يُسْتَحى منه. ومَوْضِعُ المَخَافَة، يُقال: عَوِرَ المَكانُ عَوَراً، وقُرِئَ: «إنَّ بُيُوتَنا عَوِرَةٌ» (١٤) وأعْوَرَ لَكَ الشَّيْءُ: أمْكَنَتْكَ عَوْرَتُه. ومكانٌ مُعْوِرٌ: مَخُوْفٌ.
والمُعْوِرُ: الفاسِقُ، وكأنَّه البادِي العَوْرَة.
وكُلُّ ما طَلَبْتَه فأمْكَنَكَ: فقد أعْوَرَكَ وأعْوَرَ لَكَ.
وأعْوَرَ الغَنَمُ: أمْكَنَتِ الضَّيْعَة، وعَوَّرَها الراعي.
وقَوْلُه تعالى: {ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ} (١٥): فهي ثَلاثُ ساعاتٍ في اللَّيْلِ والنَّهار.
وعُوَارُ الثَّوْبِ وعَوَاره (١٦): لُغَتانِ.
والعَوَرُ: تَرْكُ الحَقِّ.
ووَرَدَتْ عليه عائرةُ عَيْنٍ من المالِ (١٧): أي إبِلٌ كثيرةٌ. وسَلَكْتُ مَفَازَةً
(١١) هكذا وردت الكلمة بفتح الراء في الأصلين وله وجه مقبول، ووردت في مطبوع الأساس بضم الراء.
(١٢) المثل في أمثال أبي عبيد:١٢٢ ومجمع الأمثال:١/ ٩٥ والمعجمات.
(١٣) وفي مطبوع المحكم واللسان: رجلة-بالراء-، ولكنها في باقي المعجمات كالأصل.
(١٤) سورة الأحزاب ١٣/، والقراءة المتداولة «عَوْرَةٌ».
(١٥) سورة النور ٥٨/.
(١٦) زيادة من ك.