وعاوَرْتُ المِكْيَالَ: لُغَةٌ في عايَرْتُه.
ومُسْتَعِيْرُ الحُسْنِ: طائرٌ أَحْمَرُ أَسْوَدُ الرَّأس وفي حَوْصَلَتِه خَطٌّ أسْوَدُ.
وعُوَيْرٌ: اسْمُ مَوْضِعٍ. واسْمُ رَجُلٍ.
عير:
العَيْرُ: العَظْمُ النّاتئُ وَسْطَ الكَتِفِ، والجَمْعُ: عِيَرَةٌ. وَحَرْفٌ في وَسْطِ النَّصْل، وأعْيَرْتُ النَّصْلَ: جَعَلْتَ له عَيْراً. وانْسَانُ العَيْن، ومنه المَثَلُ (٢٤):
«قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى». والحِمَارُ الوَحْشِيُّ الأهْلِيُّ، والعُيُوْرُ جَمْعُه، ويُقال للأُنْثى:
عَيْرَةٌ، والمَعْيُوْراء (٢٥) الجماعَةُ منه. وسَيِّدُ القَوْم. واسْمُ رَجُلٍ يُنْسَبُ اليه وادٍ خَصِبٌ فأقَفْرَ من بَعْدُ، وعلى هذا فُسِّرَ:
ووَادٍ كَجَوْفِ العَيْرِ … (٢٦) ..
واسْمُ وادٍ بِعَيْنِه باليَمن. والخَشَبَةُ التي تكونُ في مُقَدَّمِ الهَوْدَجِ. والوَتِدُ.
واسْمُ جَبَلٍ بالمَدِينَة. وما عَارَ في الحِياض من الأقذاء، يُقال: عَيَّرَ الماءُ: اذا طَحْلَبَ.
والأعْيَارُ: كَواكِبُ زُهْرٌ في مَجْرى قَدَمَيْ سُهَيْلٍ.
ولا أدْري أيُّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ هو /٤٧ أ: أيْ أيُّ الخَلْقِ هو.
وفُلانٌ عَيْرُ وَحْدِه (٢٧) وعُيَيْرُ وَحْدِه: أي هو لِنَفْسِه لا يَنْفَعُ أحَداً.
(٢٤) مرَّ المثل في (عور).
(٢٥) في ك: والمعيور.
(٢٦) هذه الجملة جزءٌ من بيتٍ لامرئ القيس في ديوانه:٣٧٢ «من زيادات المعلقة»، ونصه: وواد كجوف العير قفر قطعته به الذئب يعوي كالخليع المعيَّلِ ولعل المعنيَّ بالبيت في الأصل قول امرئ القيس كما في المحكم:
وواد كجوف العير قفر مضلة قطعت بسام ساهم الوجه حسّانِ وقد ورد في الديوان:٩٢، وفيه «وخرق كجوف. الخ».
(٢٧) في ك: غير وحدةٍ.