الجَمْر، وبه سُمِّيَ عَبْدُ بني الحَسْحَاس (٩٤).
وقَوْلُ الأفْوَهِ:
نَفْسي لهم عند انْكِسَارِ القَنا … وقد تَرَدّى كُلُّ قِرْنٍ حَسِيْسْ
(٩٥) أي: كُلُّ قِرْنٍ نَجُدٍ كَريمٍ.
والمِحَسَّةُ: الفِرْجَوْنُ (٩٦).
سح:
السَّحُّ: السِّمَنُ، سَحَّتْ تَسُحُّ سَحّاً وسُحُوْحاً. وشَاةٌ سَاحٌّ، وغَنَمٌ سُحَاحٌ وسُحّاحٌ (٩٧) -مُخَفَّفٌ ومُشَدَّدٌ-
وسَحَّ المَطَرُ يَسُحُّ والدَّمْعُ: وهو شِدَّةُ انْصِبابِه. وكذلك طَعْنَةٌ سَحْسَاحَةٌ:
تَسُحُّ بالدَّم.
وأرْضٌ سَحَاحٌ: تَسِيْلُ من مَطَرٍ يَسِيْرٍ.
وفَرَسٌ مِسَحٌّ: سَرِيعَةٌ.
والسَّحْسَحُ: عَرْصَةُ الدّار؛ وهي السّاحَةُ، يُقال: اذْهَبْ فَلا أرَيَنَّكَ بِسَحْسَحي وساحتي (٩٨): أي ناحِيَتي.
وتَمْرٌ سَحٌّ (٩٩): مُتَفَرِّقٌ. وسُحٌّ: يابِسٌ لا يُكْنَزُ.
(٩٤) هكذا وردت الجملة في الأصلين، ولا علاقة لعبد بني الحسحاس-واسمه سحيم-بهذه المادة، ولعل صواب الجملة: وبه سمي بنو الحسحاس.
(٩٥) البيت في ديوان الأفوه-الطرائف الأدبية:١٧.
(٩٦) في الأصلين: العُرْجُون، والتصويب من المعجمات.
(٩٧) كلمة سحاح بضم السين وتشديد الحاء لم تذكرها المعجمات، وإِنما أشير إليها في التاج، وقد رواها أبو مسحل في نوادره:١/ ٢٨٧.
(٩٨) وفي اللسان: بسحسحي وسَحاي.
(٩٩) قال في التكملة: «السح-بالضم-تمر يابس متفرق لا يلتزق ولا يكتنز»، وضبطت الكلمة في مطبوع الأساس بالفتح، وقد ورد الضم والفتح في اللسان والقاموس.