الحاء والفاء
حف:
الحُفُوْفُ: اليُبْسُ من غير دَسَمٍ.
وسَوِيْقٌ حَافٌّ: غيرُ مَلْتُوْتٍ (١٨٠)
وشَعَرٌ حافٌّ: غيرُ دَهِيْنٍ.
واحْتَفَّتِ المَرْأَةُ: حَفَّتْ شَعَرَ وَجْهِها.
والقَوْمُ {حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} (١٨٢)
والمِحَفَّةُ: رَحْلٌ (١٨٣) يُحَفُّ بِثَوْبٍ (١٨٤)
وحَفُّ الحائكِ: خَشَبَتُه العَرِيْضَةُ.
وفي المَثَل (١٨٥): «ما أنْتَ بِحَفَّةٍ ولا نِيْرَةٍ» لِمَنْ لا يَضُرُّ ولا يَنْفَعُ.
وحِفَافا (١٨٦) كُلِّ شَيْءٍ: جانِبَاه.
وما بَقِيَ من شَعَرِه الاّ حِفَافٌ: وهو أنْ يَبْقى منه كالطُّرَّةِ حَوْلَ رَأْسِه.
والحِفَافُ: الجَمَاعَاتُ. والحَلَقُ المُسْتَدِيْرَةُ، كالحِفَافِ من الرَّمْلِ.
والحَفِيْفُ: صَوْتٌ كالرَّمْيَةِ. أو طَيَرَانُ طائرٍ، حَفَّ يَحُفُّ (١٨٧)
(١٨٠) في الأصل: «من غير ملتوت» مع ضبط راء «غير» بالضم، وربما كان صوابه: «يابس غير ملتوت» كما في المحكم واللسان.
(١٨١) زيادة من ك.
(١٨٢) سورة الزمر ٧٥/.
(١٨٣) في الأصل: «رَجُلٌ» وفي ك: «رَحُلٌ»، وفي الأساس: «رجل محفوف بثوب». والتصويب من المعجمات.
(١٨٤) وزادوا في المعجمات: «تركبه المرأة».
(١٨٥) المثل بنص الأصل في المحكم واللسان والتاج، وفي التهذيب ومجمع الأمثال:٢/ ٢٣٢ «ما أنت بنيرة ولا حفة».
(١٨٦) وفتح الحاء كما في بعض المعجمات المطبوعة وهم.
(١٨٧) هكذا ضبط الفعل المضارع في الأصلين، وهو في المحكم والصحاح واللسان والقاموس: يَحِفُّ.