والحَرَقُ (٩١): ما يُصِيْبُ الثَّوْبَ من حَرَقٍ من دَقِّ القَصّارِ.
والفِعْلُ اللاّزِمُ: الاحْتِرَاقُ.
والإِحْرَاقُ والتَّحْرِيْقُ: في النّار.
والحَرّاقاتُ: سُفُنٌ فيها مَرَامي نِيْرانٍ يُرْمى بها العَدُوُّ. وهي-أيضاً-:
مَوْضِعُ (٩٢) القَلاّئين والفَحّامِين.
والمُحَارَقَةُ: المُبَاضَعَةُ على الجَنْبِ.
والحارِقَةُ: عَصَبَةٌ بين وابِلَةِ الفَخِذِ والعَضُدِ؛ وإِذا انْقَطَعَتْ لم تَلْتَئمْ أبداً، يُقال منه: حُرِقَ الرَّجُلُ؛ وهو مَحْروقٌ.
والحارِقَةُ -أيضاً-من النِّسَاءِ: الضَّيِّقَةُ الهَنَةِ.
والحارُوْقُ: المَحْمُوْدَةُ الخِلاطِ.
والحارِقُ من السَّبُعِ (٩٣): اسْمٌ له.
والحُرْقَةُ: ما تَجِدُها في العَيْن من الرَّمَدِ؛ وفي القَلْبِ من الوَجَع.
وحَرَّقْتُه باللَّوْمِ وأحْرَقْتهُ: سَوَاءٌ.
والحُرَقَةُ: حَيٌّ من العَرَبِ.
وحُرَيْقَاءُ /٦٢ أ: من الأسْمَاء.
والحُرْقَتَانِ: تَيْمٌ وسَعْدٌ رَهْطُ الأعشى.
والحُرُقَةُ -بضَمِّ الرّاء-: حَيٌّ من قُضَاعَةَ.
والحَرِيْقَةُ -على فَعِيْلَةٍ-: الماءُ يُغْلى ثُمَّ يُذَرُّ عليه الدَّقِيْقُ ويُلْعَقُ، وقيل:
(٩١) أشار في الأصل إلى جواز تسكين الراء في هذه الكلمة، وقال في الصحاح بعد ذكر تحريك الحرق: «وقد يسكن».
(٩٢) كذا في الأصلين، وفي التهذيب والمحكم واللسان والقاموس: مواضع.
(٩٣) كذا في الأصلين، وفي القاموس: الحارق سِنُّ السبع، وقال في التاج: «والصواب: من السبع».