الحَرُوْقَةُ، وقد أحْرَقْنا حَرِيْقَةً وحَرُوْقَةً، وهي الحُرَاقَةُ أيضاً.
والحَرِقُ: الرِّيْشُ من الطَّيْرِ الذي انْحَسَرَ رِيْشُه.
ورَجُلٌ حُرَقْرِيْقَةٌ: حَدِيْدٌ، وحُرَقَةٌ: مِثْلُه؛ وهو الشُّجَاعُ.
وسَيْفٌ حُرَقَةٌ وحُرّاقَةٌ (٩٤): ماضٍ، وحارُوْقَةٌ: مِثْلُه.
ورَجُلٌ حُرَاقٌ وحِرَاقٌ: يُفْسِدُ كلَّ شَيْءٍ.
وماءٌ حُرَاقٌ: زُعَاقٌ.
والمَحْرُوْقُ: السَّفُّوْدُ (٩٥)؛ في قَوْلِهم (٩٦):
يَشُوْلُ بالمِحْجَنِ كالمَحْروقِ … (٩٧)
وقيل: هو الذي زالتْ حارِقَتُه.
والشُّمْرُوْخُ الذي يُلْقَحُ به النَّخْلُ: الحِرْقُ، والجَميعُ: حِرَقَةٌ وأحْرَاقٌ وحُرُوْقٌ.
والحَرْقُوَةُ: أعْلى اللَّهَاةِ من الحَلْقِ.
رحق:
{يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ} (٩٨).
وحَسَبٌ رَحِيْقٌ: خالِصٌ.
والرَّحِيْقُ: ضَرْبٌ من الطِّيْبِ والغِسْلِ.
(٩٤) ضبطت الكلمة في الأصلين بلا تشديد، وقد أثبتنا ما نص عليه في القاموس.
(٩٥) في الأصلين: «السقود»، والتصويب من التكملة والقاموس، وعزاها في التاج لابن عباد.
(٩٦) القائل هو أبو محمد الفقعسي في التكملة، وأبو محمد الحذلمي في التاج.
(٩٧) ورد المشطور بنص الأصل في التهذيب والمقاييس والمحكم واللسان، وفي الصحاح والتاج: «يظل تحت المحجن المحروق»، وفي التكملة: «يظل بالمحجن كالمحروق». وروت المعجمات مشطوراً قبله: «تراه تحت الفنن الوريق».
(٩٨) سورة المطففين ٢٥/.