ولَعَنَّك: في معنى لعلَّك.
والعَنُون من الدوابّ: المتقدِّمة في السَّيْر.
وشِرْكَة العِنان: في الخاصِّ من الأشياء.
فأما قوله:
عِنانَ … الشِّمالِ مَنْ يكونَنَّ أضْرَعا (٩٠)
فقيل: مُعانَّة شؤم؛ وهو من التعرُّض. وقيل: الشِّمال غِلافُ الضَّرْع، وعِنانُه سَيْرُه الذي يُعَلَّق به.
وامتلأ عِنانُه: عَدا /٤ أ جَهْدَه.
وأعْنَنْتُ الدابةَ وعَنَنْتُها: جعلت لها عِناناً.
وأعَنَّ الفَرسَ: حَبَسَه بِعِنانه.
وجمعتُهم في عَنَن (٩١): أي في سَنَن.
والعَنَن: واحد الأعْنان (٩٢): ما يعرض للشيء.
وأعْنانُ السماء: نواحيها.
وعَنَانُها (٩٣): ما عَنَّ منها.
والعَنَانَة: السحابة.
وعَنْعَنَةُ تميم: جَعْلُهم العينَ بدل الهمزة.
والعَانُّ: الجَبَل (٩٤) الطويل في الأرض وفي السماء، والجميع: العَوانّ.
(٩٠) الشطر عجز بيت ورد-بلا عزو- في المقاييس:٤/ ٢٠ و ٢٣، وصدره فيه: ستعلم إن دارتْ رحى الحرب بيننا.
(٩١) في ك: «عين» وهو تصحيف. وكأن «عنن» هنا واحدة الاعنان وهي النواحي والاقطار، وفي التهذيب: «هما يجريان في عنان: إذا استويا في فضل أو غيره».
(٩٢) في ك: الأعناق.
(٩٣) نص في القاموس على كسر العين وذكر في التاج ان الصواب فتحها.
(٩٤) وفي بعض المعجمات: الحَبْل.