وجاء يَتَمَسَّحُ: أي لا شَيْءَ معه كأنَّه يَمْسَحُ ذِرَاعَيْهِ، كَقَوْلهم: جاء يَضْرِبُ لِحْفَ اسْتِه.
والمُسُوْحُ: الطُّرُقُ الجادَّةُ، الواحِدُ: مِسْحٌ.
وبَعِيرٌ به ماسِحٌ: أي حازٌّ (١١٠)، وجَمْعُه: مَوَاسِحُ.
وغارَةٌ مَسْحَاء: مِنْ مَسَحَهم إِذا مَرَّ بهم خَفِيفاً.
حمس:
رَجُلٌ أحْمَسُ: شُجَاعٌ.
وعامٌ أحْمَسُ وسَنَةٌ حَمْسَاءُ: شَدِيدَةٌ، وسِنُوْنَ أحامِسُ وحُمْسٌ.
و «وَقَعَ في هِنْدِ الأحامِسِ» (١١١) أي في الدّاهِيَةِ والهَلَكَةِ.
والحَمِيْسُ: التَّنّوْرُ.
والحُمْسُ: قُرَيْش. وأحْمَاسُ العَرَبِ: أُمَّهَاتُهم من قُرَيْشٍ كانوا مُتَشَدِّدِيْنَ في دينِهم. وحَمَسَ (١١٢) به: إِذا لَزِمَه، يَحْمُسُ حَمَساً.
والأحْمَسُ: المَكانُ الغَلِيظُ الشَّديدُ.
والحَمْسُ: الجَرَسُ (١١٣). والصَّوْتُ.
والحُمْسَةُ: الحُرْمَةُ (١١٤).
(١١٠) في الأصلين: جان، والتصويب من الصحاح واللسان والتاج، والنص فيها جميعاً: «إذا أصاب المرفق طرف كركرة البعير فأدماه قيل: به حازُّ، وإن لم يدمه قيل: به ماسح».
(١١١) هذه الجملة مَثلٌ، وقد ورد بهذا النص في التهذيب والأساس والتكملة والقاموس، وبنصِّ (لقي هندَ الأحامس) في المحكم ومجمع الأمثال:٢/ ١٥٦ واللسان.
(١١٢) هكذا ضبط الفعل في الأصلين، وفي المحكم واللسان: حَمِسَ بالشيء تعلَّق به، وفي القاموس: حَمِسَ صَلُبَ في الدين وتشدَّدَ.
(١١٣) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وفي التهذيب والمحكم والتكملة واللسان: جَرْس الرجال. وفي القاموس: الحَمْسُ الصوتُ وجَرْسُ الرجال.
(١١٤) في الأصلين: الحَزْمَة، والتصويب من المقاييس والتكملة والقاموس.