وَقد عَلِمَت يَوْم القُبَيْبَات نَهْشَلٌ
وأَحْرَادُها أَن قد مُنُوا بِعَسِير
فَجَمعهُمْ على الأحْرَاد كَمَا ترى.
عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ: الحارِدُ: القَلِيلةُ اللَّبَنِ من النُّوقِ.
وحَرَّدَ الرجلُ إِذا أَوَى إِلَى كُوخٍ.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال لخَشَبِ السَّقْفِ الرَّوَافِدُ، وَيُقَال: لِمَا يُلْقَى عَلَيْهَا من أَطْنَانِ القَصَبِ حَرَادِيُّ.
قَالَ: وَرَجُلٌ حَرْدِيٌّ: واسعُ الأمعاء.
أَبُو عُبَيد عَن الْأَصْمَعِي: البيتُ المُحَرَّدُ، وَهُوَ المُسَنَّمُ الَّذِي يُقَال لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ كوخ، قَالَ: والمُحَرَّدُ من كل شيءٍ المُعَوَّجُ.
درح: أهمله اللَّيْث. وروى أَبُو العَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: الدَّرَحُ: الهَرِمُ التَّامُّ، وَمِنْه قيل: ناقةٌ دِرْدِحٌ للهَرِمَة المُسِنَّة.
أَبُو عُبَيد: إِذا كَانَ مَعَ القِصَرِ سِمَنٌ فَهُوَ دِرْحَايَة، وَأنْشد قَول الرَّاجز:
عَكَوَّكٌ إِذا مَشَى دِرْحَايَه
ح د ل
حدل، دحل، دلح، لحد، (لدح) : مستعملة.
حدل: قَالَ اللَّيْث: الأحْدَلُ. ذُو الخُصْيَةِ الْوَاحِدَة من كلِّ شيءٍ، قَالَ: وَيُقَال فِي بعض التَّفْسِير إِذا كَانَ مَائِلَ أَحَد الشِّقَّيْنِ فَهُوَ أحْدَلُ أَيْضا.
وَقَالَ أَبُو عُبَيد: قَالَ الفرَّاء: الأحْدَل: المائِل، وَقد حَدِلَ حَدَلاً.
قَالَ: وَقَالَ أَبُو زيد: الأحْدَلُ: الَّذِي يَمْشِي فِي شِقَ.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الأحْدَل: الَّذِي فِي مَنْكِبَيْه ورَقَبَتِه انكِبابٌ عَلَى صَدْرِه.
وَرَوَى ثعلبٌ عَن ابْن الأعْرَابي: فِي عُنُقِه حَدَلٌ أَي مَيْل، وَفِي مَنْكِبه دَفَأٌ.
وَقَالَ الليثُ: قَوْسٌ مُحْدَلَةٌ وَذَلِكَ لاعْوِجاج سِيَتها. قَالَ والتَّحَادُلُ: الإنحناءُ عَلَى القَوْسِ.
والحَوْدَلُ: الذَّكَرُ من القِرْدَان
أَبُو عُبَيْد عَن أبي زَيْد: حَدَلَ عَلَيَّ فُلَانٌ يَحْدِلُ حَدْلاً أَي ظَلَمَنِي، وإنَّهُ لحَدْلٌ غير عَدْلٍ.
وَقَالَ غَيره: حَادَلني فُلَانٌ مُحَادَلَةً إِذا رَاوَغَك، وحادَلَتِ الأُتُنُ مِسْحَلها: رَاوَغَتْه، وَقَالَ ذُو الرُّمَّة:
من العَضِّ بالأفْخَاذِ أَو حَجَباتها
إِذا رابَهُ استِعْصَاؤُها وحِدَالُها
وسمعتُ أَعْرَابيّاً يَقُول لآخر: أَلَا وَانْزِلْ بهاتِيك الحَوْدَلَة، وَأَشَارَ إِلَى أَكَمَة بِحِذَائه، أَمَرَه بالنزول عَلَيْهَا.
والحَدَالُ: شَجَرةٌ بالْبَادية. وَقَالَ بعضُ الهُذَلِيِّين:
إذَا دُعِيَتْ بمَا فِي البَيْتِ قَالَت
تَجَنَّ من الحَدَالِ وَمَا جُنِيتُ
أَي وَمَا جُنِي لي مِنْه.
وَيُقَال للقَوْسِ حُدَالٌ إِذا طُومِنَ من طائِفِها، قَالَ الهُذليُّ يَصِفُ قَوْساً:
لَهَا مَحِصٌ غَيْرُ جَافِي القُوَى
من الثَّوْرِ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدَال