وَكَانَ رجلا من بني غُفَيلةَ بن قاسط مشئوماً. رَوَاهُ أَبُو عبيدٍ عَن ابْن الكلبيّ.
ع خَ ظ: مهمل.
(بَاب الْعين وَالْخَاء مَعَ الذَّال)
اسْتعْمل مِنْهُ:
خذع: قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال خذّعته بِالسَّيْفِ تخذيعاً، إِذا قطّعته. وروى بَيت أبي ذُؤَيْب الهذليّ:
وَكِلَاهُمَا بطلُ اللِّقاءِ مخذَّعُ
مَعْنَاهُ أَنه مُعاودٌ للحروب قد جُرح فِيهَا جَرحاً بعد جَرح، وَقد شُطّب بِالسُّيُوفِ.
قَالَ: وَمن رَوَاهُ (مخدَّع) فَمَعْنَاه المدرّب الَّذِي خُدع مرَارًا حَتَّى حَذِق.
وَقَالَ اللَّيْث: الخَذْع قَطع فِي اللَّحْم، أَو فِي شَيْء رَطْب لَا صلابة لَهُ، مثل القَرعة تُخذَّع بالسكين، وَلَا يكون قطعا فِي عظم أَو فِي شَيْء صُلْب.
وَقَالَ غَيره: الخَذِيعة: طَعَام يتّخذ من اللَّحْم بِالشَّام.
وَقَول رؤبة:
كأنّه حاملُ جنبٍ أخذَعا
قَالَ ابْن الأعرابيّ: مَعْنَاهُ أَنه خُذع لحمُ جنبِه فتدلَّى عَنهُ.
وروى أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي أَنه يُقَال للشِّواء: المخذَّع، والمَعلَّس، والوزيم، والسَّحساح.
ع خَ ث: مهمل.
(بَاب الْعين وَالْخَاء مَعَ الرَّاء)
اسْتعْمل من وجوهه:
خرع: أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الأعرابيّ: ثوب مخرَّع: مصبوغ بالخِرِّيع، وَهُوَ العُصْفر.
أَبُو عبيد عَن أبي زيد قَالَ: الخرِيع: الْفَاجِرَة من النِّسَاء. قَالَ شمر: وَكَانَ الْأَصْمَعِي يكره أَن تكون الخريع الْفَاجِرَة، قَالَ: وَهِي الَّتِي تتثنى من اللِّين. وَأنْشد لُعتْبة بن مرداس يَصِف مِشفر الْبَعِير:
تكفُّ شبا الأنياب عَنْهَا بِمشْفرٍ
خَريعٍ كسِبْتِ الأحوريّ المخصَّرِ
قَالَ: والخَرَاعة: الرَّخاوة، وَكَذَلِكَ الخَرَع. وَمِنْه قيل لهَذِهِ الشَّجَرَة الخِرْوع، لرخاوته، وَهِي شَجَرَة تحمل حَبّاً كأنّه بيضُ العصافير، يسمَّى السِّمسم الهنديّ.
وَقَالَ غَيره: يُقَال للْمَرْأَة الشابّة الناعمة اللينة خَرِيع. قَالَ: وَبَعْضهمْ يذهب بِالْمَرْأَةِ الخَرِيع إِلَى الْفُجُور. وَقَالَ كثير:
وفيهنَّ أشباه المها رعَت الملا
نواعمُ بيضٌ فِي الْهوى غير خُرَّعِ
وإنَّما نَفى عَنْهَا المقابح لَا الممادح. أَرَادَ غير فواجر.
وَيُقَال: اخترعَ فلانٌ الْبَاطِل، إِذا اخترقه.
والخَرْع: الشقُّ، يُقَال خرعته فانخرع، أَي شققته فانشقَّ. وانخرعت الْقَنَاة، إِذا انشقّت. وانخرعت أعضاءُ الْبَعِير، إِذا زَالَت عَن موَاضعهَا. وَقَالَ العجاج:
وَمن همزنا رأسَه تخرَّعا