قد هذْلَم السارقُ بعد العَتَمَهْ
نَحْو بيوتِ الحيِّ أيّ هذْلَمهْ
هربذ: أَبُو عبيد: الهِرْبِذَى: مِشية تُشبِه مِشية الهَرابذَة وهمْ حكام المَجُوس.
(بَاب الهَاء والثاء)
(هـ ث)
هرثم: هَرْثَمةُ: من أَسمَاء الْأسد. والهَرثمةُ: العرْثمةُ، وَهِي الدائرة، الَّتِي وَسَط الشَّفة الْعليا. وهَرْثَمةُ: من أَسمَاء الرِّجَال.
هنبث: وَقَالَ ابْن الأعرابيّ فِي قَول رؤبة:
وكنتُ لمّا تُلْهِني الهَنابِثُ
يُقَال: وقعتْ بَين النَاس هَنابِثُ، وَهِي أمورٌ وهَناتِ، قلتُ: واحدتُها هَنْبَثَة، وَأنْشد غيرُه قَول الشَّاعِر:
قد كَانَ بَعْدَكَ أنباءٌ وهَنْبَثَةٌ
لَو كنتَ شاهدَ هالم تَكثُر الخُطَبُ
(بَاب الْهَاء وَالرَّاء هـ ر)
هرمل: ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: هَرْمَلَ شَعْرَه، إِذا زَلَقَهُ.
وَقَالَ أَبُو عبيد: شَعرُه هَرَامِيل إِذا سقَط، وَأنْشد غَيره:
قد هَرْمَلَ الصيفُ من أَعْناقِها الوَبرَا
وَقَالَ اللَّيْث: الهُرْمُولةُ: الرُّعْبُولة تَنْشَقُّ مِن ذَناذِن القَمِيص، وَأنْشد:
كأَنَّ رِيشَ ذُناباها هَرَامِيلُ
برهم: وَقَالَ الأصمعيّ: بَرْهم وبَرْشمَ، إِذا أدامَ النّظر، وَأنْشد:
ونظراً هَوْنَ الهُوَينى بَرْهَما
وَقَالَ اللَّيْث: بَرْهَمةُ الشّجر: بُرْعُمَتُه، وَهُوَ مُجْتَمع نوْرِه.
والبهْرَمانُ: ضَربٌ من العُصفُر.
بهرامج: وَقَالَ أَبُو عبيد، عَن الأصمعيّ: الرَّنْفُ: بَهرامَج البرّ، قَالَ: وَلَا أَدْرِي مَا بَهْرَامَجُ البرّ؟
هنبر: وَقَالَ اللَّيْث: الهِنبِرَة: الأتان.
أَبُو عبيد، عَن أَبي عَمْرو: الهِنْبِر: الجحش. وَمِنْه قيل للأَتان: أُمُّ الهِنْبِر.
وَقَالَ اللَّيْث: أُمُّ الهِنْبِر وَأَبُو الهِنبِر: هما: الضَّبُعُ، والضِّبْعَانُ.
وَقَالَ الأصمعيّ: الهِنْبِر الضَّبُع، وَأنْشد:
مُلْفَيْنَ لَا يَرمُون اًّمَّ الهِنْبِرِ
وَقَالَ غَيره: أمّ الهِنْبِر: هِيَ الحِمارة الأهليَّة.
وَفِي حَدِيث كَعْب أَنَّه ذكَر الجنّة فَقَالَ: فِيهَا هَنابِيرُ مِسكٍ يَبعثُ الله عَلَيْهَا ريحًا تُسمَّى المُثِيرَة، فتُثِير ذَلِك المِسكَ على وُجُوههم.
قيل: الهنابيرُ والنَّهابيرُ: رمالٌ مُشرِفةٌ واحدتُها هُنْبورَة ونُهبورة.
نهبر: وَقَالَ: النهابير: الرِّمال، واحدُها نُهبور، وقوماً أَشرف مِنْهُ.
تيهر: قَالَ: والتَّيْهُورُ: مَا اطمأنّ مِنْهُ.
ورويّ عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ: من جَمعَ مَالا من مَهَاوِشَ أَذْهَبه الله فِي نهابر.
قَالَ أَبُو عبيد: النهابر: المهالك هَهُنَا.
وَرُوِيَ عَن عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه قَالَ لعُثْمَان: إنّك قد ركبتَ بِهَذِهِ الأمّة نهابِيرَ من الْأُمُور، فتُبْ مِنْهَا، يَعْنِي بالنهابير