عَلَى أَطْرِقَا باليَاتُ الخِيَا
مِ إلاّ الثُّمامَ وإلاّ العِصِيّ
وَقالَ غيرُهُ: الطُّرْقَةُ: الرجل الأَحْمقُ. يُقَالُ: (إنهُ لطُرْقَةٌ مَا يُحْسِنُ، يَطَّافُ مِنْ حُمْقِهِ) .
وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ناقَةٌ مِطْرَاقٌ: قَرِيبَةُ العَهْدِ بِطَرْقِ
الفَحْلِ إيّاها.
ورُوي عَن ابنِ عُمَر: أَنهُ قَالَ: (مَا شَيءٌ أفْضَلُ مِنَ الطَّرْقِ) . . الرَّجُلُ يُطْرِقُ عَلَى الفَحْلِ فَيَذْهَبُ حَيْريَّ دَهْرٍ.
قالَ شمر: يُطرِقُ. أَيْ: يُعِيرُ فَحْلَهُ، فَيَضْرِبُ طرُوقَهُ الَّذِي يَسْتطْرِقُهُ.
قالَ: ويُقَالُ: لَا أَطْرَقَ الله عَلَيْكَ) . أَي: لَا صَيَّر الله لَكَ مَا تَنْكحُهُ.
قالَ ذَلِك كلّه أَبُو عبيدَةَ.
قالَ: والطرْقُ أَيْضا الفَحْلُ، وجَمْعُهُ: طُروقٌ وطرّاقٌ، وأنْشَدَ للطرمَاحِ، يَصِفُ نَاقَةً:
مُخْلِفِ الطُّرّاقِ مَجْهُولَةٍ
مُحْدِثٍ بَعْدَ طِرَاقِ اللُّؤَامْ
قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: مُخْلف: لَمْ تَلْقَحْ، والطرّاقُ: الفُحُولُ، مَجْهولةٍ: مُحَرَّمَة الظُّهُورِ، لم تُرْكَبْ، وَلم تُحْلَبْ، مُحْدَثٍ: أُحْدِثَتْ لَقَاحاً. والطِرَاقُ: الضِّرَابُ، واللُّؤَام: الَّذِي يُلائِمُها.
قَالَ شمرٌ: ويُقالُ للفَحْلِ: مُطْرِقٌ أيْضاً وأنْشَد:
يَهَبُ النَّجَيبَةَ والنَّجِيْبَ إذَا شَتَا
والبازِلَ الكَوْمَاءَ مِثْلَ المطْرِقِ
وَقَالَ مُتَمِّم:
فَهَلْ تُبْلِغَنِّي حيثُ كانَتْ ديارُهَا
جُمَالِيَّةٌ كالْفَحْلِ وجْنَاءُ مُطْرِقُ
قالَ: ويكونُ المطْرِقُ مِنَ الإطْرَاقِ.
أيْ: لَا تَرغُو، وَلَا تَضِجُّ.
وقالَ خالدٌ بنُ جَنْبَةَ: مُطْرِقٌ من الطرْقِ وَهُوَ سُرْعَةُ المَشْي.
وقَال: العَنِيقُ: جُهْدُ الطَّرْقِ. (قلتُ: وَقَدْ قِيلَ للراجِلِ: مُطرِقٌ وجمعُهُ مَطارِيقُ. وقالَ. النَّضْرُ: نَعْجَةٌ مَطْروقَةٌ، وهيَ الَّتِي تُوْسَمُ بالنّارِ على وَسَط أذنِها من ظاهِر، فَذَانِكَ الطِّراقَانِ، وَإِنَّمَا هُوَ خَطٌّ أبيضُ بنارِ، كَأَنَّمَا هُوَ جادَّةٌ. وَقد طَرَقْناها نَطْرُقُها طَرْقاً.
والمِيْسَمُ الَّذِي فِي موضِعِ الطِّراقِ لَهُ حُروفٌ صِغَارٌ.
فَأَما الطَّابَعُ فَهُوَ مِيْسَمُ الفَرائضِ، يُقَالُ: طَبَع الشَّاةَ. (وَفَرسٌ أطْرَقُ: بَيَّنُ الطَّرَقِ، وَهُوَ اسْتِرْخاءُ فِي عَصَبِ الرّجلِ، وَالْأُنْثَى: طَرْقَاءُ) .
ق ط ل
قلط، قطل، لقط، طلق: مستعملة.
قلط: قَالَ الليثُ والقَلَطِيُّ: القَصِيرُ جِدّاً،