(ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) الكُلْثُومُ: الفيلُ، وَهُوَ الزَّنْدَبِيلُ.
كلبث: قَالَ ابْن دُرَيْد: كَلْبَثٌ، وكُلابثٌ، وَهُوَ الصُّلْبُ الشَّدِيدُ.
كنثب: (ثعلبٌ عَن ابْن الْأَعرَابِي) قَالَ: الكِنْثَابُ: الرَّمْلُ المُنْهَالُ.
كمثر: (اللَّيْث) : الكُمَّثْرَاةُ: مَعْرُوفةٌ.
(قلت) : وسأَلْتُ جمَاعَة من الْأَعْرَاب عَن الكُمَّثراة فَلم يَعْرِفُوها.
وَقَالَ ابْن دُرَيْد: الكَمْثَرَةُ: تداخلُ الشَّيْء بعضِه فِي بعض، واجتماعهُ، فَإِن يكنِ الكُمَّثرى عَرَبيا فَمِنْهُ اشتقاقه.
(بَاب الْكَاف وَالرَّاء)
(ك ر)
كرتب: قَالَ ابْن دُرَيْد: وَيُقَال: تَكَرْتَبَ بِالتَّاءِ فلانٌ علينا أَي تغلَّب.
كنبذ: قَالَ: ورجُلٌ كُنَابِذٌ: غليظ الوَجْهِ جهمٌ.
كنثر: قَالَ: ورجلٌ كُنْثَرٌ وكُناثِرٌ، وَهُوَ المجتمعُ الخَلْقِ.
دركل: وقرأت بِخَط شمر قَالَ: قُرىء على أبي عبيد، وَأَنا شاهدٌ فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أنَّه مرَّ على أَصْحَاب الدِّرْكِلة فَقَالَ: خُذُوا يَا بني أَرْفَدَة حَتَّى تعلم اليهودُ أَن فِي ديننَا فُسحةً) .
قَالَ شمر قَالَ أَبُو عدنان أنشدت أَعْرَابِيًا من بكر بن وَائِل:
أسْقى الإلهُ صدى لَيْلَى ودر كَلَها
إنَّ الدَّرَاكِلَ كالْحَلفَاء فِي الأجَمِ
فَقَالَ: إنَّ الدَّرْكَلةً وحْياً فانظُرْ مَا هِيَ، قَالَ ثُمَّ أنْشَدْتُ جَابر بن الأزْرَقِ الكلابيَّ كَمَا أنْشَدْتُ هَذَا الأعرابيَّ.
فَقَالَ: الدرْقلُ: لُغةُ قوم لستُ أَعْرِفُهم، وأَزْعُمُ أَن دَرَاقِلَهَا: أَوْلادُها.
قَالَ فقلتُ كلَاّ إِنَّه قد قَالَ:
لَوْ دَرْقَلَ الفِيلُ مَا انْفَكَّتْ فَرِيصَتُه
تَنْزُو ويَحْبِقُ من ذُعْرٍ وَمن أَلَمِ
قَالَ فَمَا يُشَرِّدُه لَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ، قلت وَقَالَ آخر:
لَوْ دَرْكَلَ اللَّيْثُ لم يَشْعُرْ بِهِ أَحدٌ
حتَّى يَخِرَّ على لَحْيَيْهِ فِي طَرَقِ
فَقَالَ: أَبْعَدَه الله اللَّهُمَّ لَا تَسْمَعْ لأصْحَابِ هَذَا القَوْلِ، هَؤُلَاءِ لعَّابُونَ أَجْمَعُونَ، غُوَاةٌ يَرْكَبُ أحدُهم مِذْرَوَيْهِ، لَهِجَ برويَ يُضْحِكُ بِهِ، قُلتُ فَمَا معناهُ؟
قَالَ: لَا أَدْرِي.
قَالَ شمرٌ: وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق: قَدِمَ فِتْيَةٌ من الحبشةِ على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُدَرْقِلُون.
قَالَ: والدَّرْقَلَةُ: الرَّقصُ.
وَقَالَ ابْن دُرَيْد: الدَّرْكَلَةُ: لُعْبَةٌ للصبْيَانِ،