وَشَنجُ النَّسَا يُستحب فِي العتاقِ خَاصَّة، وَلَا يُستحبُّ فِي الهَمَاليجِ.
وَقَالَ اللَّيْث: تَقول هُذيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ أَي رَجُلٌ على جَمَلٍ، فالغَنَحُ هُوَ الرجل، والشنجُ: الْجمل، وَنَحْو ذَلِك، قَالَ ابْن دُرَيْد.
نجش: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن النّجشِ، وَقَالَ: (لَا تَنَاجَشُوا) .
وَقَالَ أَبُو عبيد: هُوَ أَن يزيدَ الرجلُ فِي ثمنِ السِّلعة وَهُوَ لَا يرُيدُ شِرَاءَهَا، وَلَكِن لِيَسْمَعَهُ غيرُه فيزيدَ بِزِيَادَتِهِ، وَهُوَ الَّذِي يُروى فِيهِ عَن ابْن أوفى أَنه قَالَ: (النَّاجِشُ آكل رَبًّا خَائنٌ) .
قَالَ: والنّجاشيُّ هُوَ الناجِشُ الَّذِي يَنجُشُ الشيءُ نَجشاً فيَسْتَخرِجَهُ.
والنجْشُ: استثارة الشَّيْء.
وَقَالَ شمر: أصل النّجْشِ: الْبَحْث وَهُوَ اسْتِخْرَاج الشَّيْء.
قَالَ رؤبة:
فالخُسُر قَول الكَذِبِ المنجُوش
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: مَنْجُوشٌ: مُفْتَعَلٌ مكذُوبٌ.
وَقَالَ أَبُو عمرٍ و: النجَّاش: الَّذِي يَسُوق الدوابّ والرِّكابَ فِي السُّوق يسْتَخْرج مَا عِنْدهَا من السَّيرِ، وَأنْشد:
غير السُّرَى وسائِقٍ نَجّاشِ
وَقَالَ شمر: قَالَ أَبُو سعيد: فِي التّناجُشِ شَيْء آخر مُبَاحٌ وَهُوَ المرأةُ الَّتِي تزوّجَتْ وطُلِّقَتْ مرّة بعد أُخْرَى، أَو السِّلعةُ الَّتِي اشتُريَت مرّة بعد مرّة ثمَّ بيْعَتْ.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: النجْشُ أَن تمدحَ سِلعَةَ غَيْرك ليبيعها أَو تذمَّها لِئَلَّا تنفُقَ، عَنهُ، رَوَاهُ ابْن أبي الْخطاب.
والنَّاجشُ: الَّذِي يثيرُ الصيدَ لِيَمُرَّ على الصّيَّادِ.
ج ش ف
فشج، فجش، جفش.
فشج: روى أَبُو عبيد حَدِيثا بِإِسْنَاد لَهُ (أَن أَعْرَابِيًا دخل الْمَسْجِد فَفَشَجَ فَبَال) ، قَالَ: وَرَوَاهُ بَعضهم فَشَّج بتَشْديد الشين قَالَ: والفَشْحُ دون التّفَاجّ، والتّفشيجُ: أَشد من الفُشْحِ وَهُوَ تفريج مَا بَين الرِّجْلَينِ.
وَقَالَ اللَّيْث: التّفشِيجُ: التّفَحُّجُ على النَّار، قَالَ: وَتَفَشّجَتِ النَّاقة إِذا تَفَرشَحَتْ لِتَبُول أَو لِتُحْلَبَ.
(جفش) : قَالَ ابْن دُرَيْد: جَفَشَ الشَّيْء إِذا جمعه (قلت) : لم أسمعهُ لغيره.
(فجش) : قَالَ ابْن دُرَيْد: الفَجْشُ: الشّدخُ، فَجَشْتُ الشَّيْء بيَدي إِذا شَدَخْتَهُ، وَلَا أعرف الحرفين لغيره.
ج ش ب
جشب، شجب، جبش.
جشب: قَالَ اللَّيْث: طَعَام جَشِبٌ: لَيْسَ مَعَه