زَفيرَ الْمُتِمّ بالْمُشَيَّأِ طَرَّقَتْ
بِكاهِله فِيمَا يَرِيم الملاقيا
اللِّحيانيّ: عَن الْكسَائي: جَاءَ بالعَيّ والشِّيّ.
وَهُوَ عَيِييّ شَيِيّ، وَمَا أعيَاه وأشياه، وأشواه أَكثر.
وَيُقَال: هُوَ عَوِيّ شَوِيَّ.
والشَّوى: رُذال الْإِبِل وَالْغنم، وصغارها شَوًى.
وَقَالَ الشَّاعِر:
أَكَلْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لم نَدَعْ شَوًى
أَشَرْنا إِلَى خَيْراتها بالأصابع
أَبُو عبيد، عَن الْأَحْمَر: يافَيْءَ مَالِي، وياشيْء مَالِي، وياهَيْء مَالِي، مَعْنَاهُ كُله الأسف والتلهُّف والحزن.
اللِّحيانيّ، عَن الكسائيّ، يافَيَّ مالِي، وَيَا هَيَّ مَالِي، لَا يهمزان، وَيَا شَيْءَ مَالِي وَيَا شيَّ مَالِي يهمز وَلَا يُهْمز. قَالَ: و (مَا) فِي كلهَا فِي مَوضِع رفع، تَأْوِيله يَا عجبا مَالِي وَمَعْنَاهُ التلهُّفُ والأسَى.
وَقَالَ الْفراء: قَالَ الكسائيّ: من الْعَرَب من يتعجب بشَيْءٍ وهيْء وفيء، وَمِنْهُم من يزِيد فَيَقُول: يَا شَيَّمَا، وَيَا هَيَّمَا وَيَا فَيَّما، أَي مَا أحسن هَذَا