علينا خَبَرُه.
واسْتَرَثْت فلَانا، أَي اسْتَبْطأتُه.
وتَريّث فُلان علينا، أَي أَبْطأ.
ويُقال: إِنَّه لرَيِّثٌ، أَي بَطِيء.
ويُقال: مَا قَعد فلانٌ عندنَا إلاّ رَيْثَ أنْ حَدَّثنا بحديثٍ ثمَّ مَرّ، أَي مَا قَعد إلاّ قَدْر ذَلِك؛ قَالَ الشَّاعِر يُعاتب فِعْلَ نَفْسه:
لَا تَرعَوي الدهرَ إِلَّا ريْثَ أُنكرها
أَنْثُو بِذَاكَ عَلَيْهَا لَا أُحاشيها
أَبُو عُبيد، عَن الْأَصْمَعِي: يُقَال لكُل ذِي حافِرٍ: راث يَرُوث رَوْثاً. وخَوْرانُ الفَرَس: مَرَاثُه. ورَوْثة الأنْف: طَرَفُه. قَالَ ذَلِك أَبُو عَمْرو.
وَقَالَ اللَّيث: الرَّوْثة: طرفُ الأنْف حَيْثُ يَقْطر الرُّعاف؛ وَقَالَ أَبُو كَبِير الهُذليّ يذكُر عُقاباً:
حَتَّى انتهيتُ إِلَى فِراش غَريرةٍ
سَوْداءَ رَوْثَةُ أَنْفها كالمِخْصَفِ
ورُوَيْثة: اسمُ مَنْهَلة مِن المَناهل الَّتِي بَين المَسْجدَيْن.
(بَاب الثَّاء وَاللَّام)
ث ل (وايء)
ثول، ولث، وثل، لثى، أثل، لَيْث، لوث، ثلا.
ثول: أَبُو عُبَيد: سَمِعْتُ الأصمعيّ يَقُول: الجماعةُ من النّحْل يُقال لَهَا: الثَّوْلُ، والدّبْر؛ وَلَا وَاحِد لشَيْء من هَذَا، وَكَذَلِكَ الخَشْرم.
قَالَ: الثَّوَّالةُ: الْكثير من الْجَرَاد.
ثَعْلَب، عَن ابْن الأعرابيّ، قَالَ: الثَّوْل: النَّخْل.
والثَّوْل: الجُنون.
والثوّالة: الجماعةُ من النّاس والجَرَاد.
قَالَ: ويُقال: ثال فلانٌ يَثول ثَوْلاً. إِذا بَدا فِيهِ الجُنون وَلم يَسْتحكم، فَإِذا اسْتَحكم قيل: ثَوِلَ يَثْوَل ثَوَلاً.
وَهَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع الْحَيَوَان.
وَقَالَ اللَّيثُ: الثَّوْل: الذَّكر من النّحل.
قلتُ: والصَّواب فِي (الثَّوْل) مَا قَالَ الأصمعيّ.
وَقَالَ اللَّيث: الثَّوَل: شِبْه جُنون فِي الشّاء.
يُقَال للذّكر: أَثْول؛ وللأُنثى: ثَولاء.
قَالَ: والثُّؤْلُول: خُرَاج.
يُقَال: ثُؤْلِل الرَّجُلُ.
وَقد تَثَأْلَلَ جَسَدُه بالثَّآلِيل.
ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: يُقال للرَّجُل: ثلْ، إِذا أَمرته أَن يَحْمَق وَلَا يَجْهل.
وَقَالَ اللَّيْث: الثَّيْل: جِرابُ قُنْب البَعِير.
ويُقال: بل هُوَ قَضِيبه.
وَلَا يُقال: قُنْبٌ إِلَّا للفَرس.