وَيكون فِي اللّحم كالكَسْر فِي العَظْم.
وَأَخْبرنِي المُنذرِيّ، عَن ثَعْلَب، عَن ابْن الأَعْرابيّ: من دُعائهم: اللَّهُمَّ ثَأْ يَدَه.
قَالَ: والوَثْء: كَسْر اللَّحم لَا كَسْر العَظْم.
وَقَالَ اللَّيْثُ: إِذا أَصاب العَظْم وَصْمٌ لَا يَبلُغ الكَسْر، قيل: أَصابه وَثْءٌ ووَثأَةٌ.
أثا: الحرّانيُّ، عَن ابْن السِّكيت: أَثوْت بفُلانٍ، وأَثَيتُ، إثَاوةً وإثايةً، إِذا وَشَيْت بِهِ إِلَى السُّلطان.
شَمِرٌ، عَن أبي عَدْنان، عَن أبي زيد، يُقَال: أثَيته بسَهْمٍ، أَي رَمَيْتُه، وَهُوَ حرف غَرِيب.
أثث: قَالَ الله عزّ وجَلّ: {أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِءْياً} (مَرْيَم: ٧٤) .
قَالَ الفَرّاء: الأَثاث: المتَاع. وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو زَيد. قَالَ: واحدتها: أَثاثة.
قَالَ: والأَثاث: المَال أَجْمع، الْإِبِل والغَنَم والعَبِيد والمتَاع.
وَقَالَ الفَراء: الأَثاث، لَا وَاحِد لَهَا، كَمَا أَن (الْمَتَاع) لَا واحدَ لَهُ.
قَالَ: وَلَو جَمعت (الأَثاث) لقُلت: ثَلَاثَة أثةٍ، وأثُث كَثِيرَة.
وَقَالَ اللَّيْثُ: يُقال: أثّ الثَّبَات يَئِثّ أَثاثة، فَهُوَ أَثِيث.
ويُوصف بِهِ الشّعَر الكَثِير، والنَّبَات المُلْتَفّ؛ وَقَالَ:
أثيث كقِنْو النَّخلة المُتَعَثْكِل
وَقَالَ: الأَثاث: أَنْوَاع المَتاع، من مَتاع البَيت وَنَحْوه.
ثأثأ: قَالَ اللَّيْثُ: ثَأْثأَتُ الإبلَ، أَي سَقَيْتُها حَتَّى يَذْهب عَطَشُها وَلم أُرْوِها.
أَبُو عُبيد، عَن الأُمويّ: ثَأْثَأت الإبلَ: رَوَيْتها، وأَنْشد المُفَضّل:
إنّك لن تُثَأْثِىء النِّهَالَا
بمثْلِ أَن تُدارِكَ السِّجَالَا
ويُقال: ثَأْثِىء عنِّي الرَّجُلَ، أَي احْبِسه.
والثَّأْثأة: الحَبْس.
وَقَالَ أَبُو زيد: تَثَأْثَأْتُ تَثَأثُؤاً، إِذا أرَدْتَ سَفَراً ثمَّ بَدا لَك المُقَامُ.
ثوى: قَالَ اللَّيْثُ: الثَّوَاء: طُول المُقام.
والفِعل: ثَوَى يَثْوِي ثَوَاءً.
وَيُقَال لِلمَقْتُول: قد ثَوَى.
والغَريبُ إِذا أَقَامَ ببلدة، فَهُوَ ثاوٍ.
والمَثْوَى: الْموضع الَّذِي يقامُ بِهِ؛ وجَمعه: المَثَاوِي.
ويُقال: أَنْزلني فلانٌ، وأَثْواني ثَوَاءً حَسَناً.
ورَبُّ البَيْت: أبُو مَثْواه.
وربة البَيت: أُم مَثْواه.
قَالَ: والثَّوِيّ: بَيْتٌ فِي جَوْف بَيْت.
وَقَالَ آخر: الثَّوِيّ: البيتُ المُهَيّأ للضَّيْف.